الأربعاء، 31 أكتوبر 2012

المؤتمر الثالث للتضامن العالمي في جنوب افريقيا يعتمد القضية السودانية كواحدة من اهم ثلاث قضايا  ياسر عرمان : لقد ورثنا الماضي ولا نستطيع ان نغيره لكننا يمكن ان نصنع مستقبلاً جديداً لندن – مصطفى سري وصف الامين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان /شمال ، ياسر عرمان المؤتمر الثالث للتضامن العالمي الذي انعقد في جنوب افريقيا بالحدث التاريخي الكبير، وقال ان المؤتمر جمع قوى مهمة تناضل في قضايا التحرر والتغيير على مستوى العالم ، وقد اعتمد المؤتمر القضية السودانية كواحدة من اهم ثلاث قضايا عالمية تستحق التضامن مع القضيتين الفلسطينية والصحراء الغربية . وقال عرمان الذي قاد وفد من حركته ضم الى جانبه رمضان حسن نمر مسؤول المالية في الحركة وصابر ابو سعدية ممثلها في جنوب افريقيا ان القوى التي شاركت في المؤتمر العالمي الثالث للتضامن لها باع طويل وتجربة ، واضاف ان المؤتمر خرج من رحم حركة التضامن العالمي ضد الفصل العنصري وقاداتها الكبار وعلى رأسهم المناضل الاسطوري اوليفر تامبو الذي ترأس حزب المؤتمر الوطني الافريقي في الفترة من العام (1967- 1991 ) ، مشيراً الى ان تامبو حينما عاد الى جنوب افريقيا بعد ان اصيب بالشلل نتيجة الذبحة الصدرية ، واضاف ( ورغم ذلك لم يكل ولم يمل وهو الذي بنى اوسع حملة تضامن عالمي في القرن الماضي عرفت بالحملة العالمية لمناهضة التمييز العنصري ) ، وذكر ان الزعيم الجنوب افريقي المناضل نلسون مانديلا قد قال عن تامبو ( ان اوليفر تامبو يطوي المسافات ويجوب الكرة الارضية بحثاً عن التضامن كما يطوى القماش ) . واشار عرمان ان اوليفر تامبو كان صاحب فكرة ان يكون مانديلا رمزاً لحملة التضامن العالمي ، وقال ( اولفير تامبو معجون من طين التصوف عاش فقيراً ومتواضعاً ،كذلك مات فقيراً ومتواضعاً ) ، واضاف ان تامبو عرف بقوة الشكيمة والايمان الذي لا يتزعزع بقضيته ، واوضح ان مناضلين من مختلف انحاء العالم قدموا قصصاً مؤثرة عن اوليفر تامبو ، داعياً الشباب السوداني دراسة سيرته ، وقال ( يستحق الشباب السوداني ان يدرس سيرة اوليفر تامبو لانها سيرة ملهمة نحو المستقبل ) ، واضاف ( اود ان اقول اننا قد ورثنا الماضي ولا نستطيع ان نغيره لكننا يمكن ان نصنع مستقبلاً جديداً ، وعلينا العمل من اجل مستقبل افضل لكافة شعوب السودان قائمة على الاخوة الشريفة والعيش المشترك وتوازن المصالح والاعتراف بحق الاخرين في ان يكونوا اخرين ) . واكد عرمان ان جبهة التضامن العالمي من اهم الجبهات يجب الا يتم اغفالها كما عن ذلك اوليفر تامبو نفسه كما تعلمنا من الدكتور جون قرنق ، وقال ( هي جبهة للنضال يجب ان نتقن كيفية العمل بها ، وهي احدى الوسائل التي اعتمدناها لاسقاط النظام عبر ما توفره من دعم سياسي مهم وخلق مناخ مؤاتي لنضال الشعب السوداني ) . والجدير بالذكر ان الامين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان كان من بين ستة اشخاص اسندت اليهم رئاسة الجلسات في هذا المؤتمر الثالث، وقد اعتبر ذلك تكريماً لنضال الشعب السوداني من اجل التغيير . وعلم ان وفد الحركة الشعبية قد اختتم زيارته لجنوب افريقيا بعد مشاركته في المؤتمر الثالث للتضامن العالمي ، وقال مصدر شارك في الوفد ان الامين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان كان قد تلقى دعوة للمشاركة في المؤتمر من الرئيسة الوطنية لحزب المؤتمر الوطني الافريقي (A N C ) بليكا امبتي ، واضاف ان المؤتمر شاركت فيه الاحزاب والحركات الحاكمة والمعارضة ومنظمات المجتمع المدني ومراكز البحوث وناشطين عالميين معروفين في حركة التضامن الدولي ، واوضح ان المؤتمر عقد تحت شعار ( وحدة القوى التقدمية من اجل عالم افضل ) ، وقد سمي المؤتمر الثالث باسم مؤتمر ( اوليفر تامبو للتضامن الدولي ) تكريماً لرئيس حزب المؤتمر الوطني الافريقي الراحل اوليفر تامبو الذي عرف بتنظيم اكبر حملة تضامن عالمية في التاريخ الحديث معادية للفصل العنصري ، وقال ان كثيرين من الناشطين الذين سبقوا ان شاركوا في تلك الحملة قد شاركوا في هذا المؤتمر وتم تكريم بعضهم من قبل الرئيس الجنوب افريقي جاكوب زوما . واشار المصدر الى ان ناقش المؤتمر ضرورة وضع آلية جديدة للحركات التقدمية والديموقراطية لاحياء تقاليد التضامن مع كل قضايا النضال العالمي ، وقال ان الجلسة لاهم القضايا العالمية التي تستحق التضامن ، واضاف ان القضية السودانية قد تم اعتمادها كواحدة من اهم ثلاث قضايا وهي القضية الفلسطينية ، الصحراء الغربية والقضية السودانية ، مشيراً الى ان الامين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان كان قد قدم ورقة بعنوان ( المسألة السودانية فشل البناء الوطني والطريق الى الامام ) ، والتي حظيت بمناقشة واسعة في المؤتمر واعتمدت في الاعلان العالمي الذي اصدره المؤتمر والذي اصدره المؤتمر والذي تحدث عن التضامن مع شعب السوداني وبالذات الاوضاع الانسانية في مناطق الحرب ، وقد اعتبر ذلك اختراق وانتصار كبيرين للقضية السودانية . وقال المصدر ان وفد الحركة الشعبية قد اجرى مباحثات عديدة شملت قيادة حزب المؤتمر الوطني الافريقي ووفود من انغولا ، ناميبيا ، غانا ، السنغال ، سيوزلاند ، اثيوبيا ، ارتريا ، موزبيق ، استراليا ، البرازيل ، نيجريا ، امريكا الشمالية ، امريكا اللاتينية ، الهند ، اوربا ، منظمات المجتمع المدني ، مراكز البحوث ، وحركات الشباب العالمية ، مشيراً الى ان عرمان قدم محاضرة لمركز افريقيا للبحوث في جنوب افريقيا . 

الثلاثاء، 20 مارس 2012

بيان حول حالة حقوق الانسان في السودان


بسم الله الرحمن الرحيم
شراكة المنظمات الوطنية للسلام والتنمية ( شموس )
شبكة المنظمات الوطنية لجبال النوبة ( نوبة نت )
المنبر السوداني للسلام وحقوق الانسان
بيان حول حالة حقوق الانسان في السودان
اولاً : النزاعات :
صاحب النزاع المسلح المزمن في دارفور والنزاعات المسلحة في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق بعض الانتهاكات لحقوق الانسان ترتبت عليها فقدان للارواح ودمار طال المنازل والمرافق والمشاريع ، وتسببت هذه النزاعات في حالات نزوح ولجوء للمدنيين الابرياء حيث نزح الآلاف الي مناطق داخل السودان ولجأ مثلهم الي كل من تشاد ودولة جنوب السودان واثيويبا .
ثانياً : انتهاكات اخري :
هنالك تراجع في اوضاع حرية الصحافة والحريات العامة في البلد بدليل إيقاف السلطات الامنية لصحف ( ألوان ) و ( راي الشعب ) و ( التيار ) والاخيرة تم اطلاق سراحها قبل ايام قليلة وفق صفقة قضت بابعاد بعض الصحفيين منها بحسب مانشر في الصحف ، كما اعتقال كاتب رأي هو بروفيسر محمد زين العابدين الاستاذ بجامعة الزعيم الازهري .كما لوحظ استخدام الاجهزة الشرطية للقوة المفرطة تجاه المواطنين الامر الذي نتج عنه مقتل المواطنة ( عوضية عجبنا ) في احد احياء الخرطوم بالاضافة الي الاصابات الجسيمة وسط المواطنين وذوي القتيلة وسكان الحي .
ثالثاً : مزاعم اختطاف الاطفال :
راجت مزاعم تتحدث عن اختطاف عدد 2000 طفل في منطقة جبال النوبة حيث النزاع المسلح يدور بين القوات الحكومية وقوات الحركة الشعبية لتحرير السودان – قطاع الشمال – وبالمقابل هنالك مزاعم ان العنف في جنوب كردفان أدي الي حالات نزوح وتشتيت للاسر ومن المستحيل الافضاء الي حكم او تحديد عدد او وصف طبيعة ما جري دون تشكيل لجنة تحقيق مستقلة ومحايدة ونزيهة لتقصي الحقائق ومن الواضح ان المزاعم حول اختطاف اعداد كبيرة بواسطة اي طرف من اطراف النزاع جاءت نتاج الدعاية السياسية للاطراف ولا يسندها دليل مادي .
رابعاً : تكوين المفوضية القومية لحقوق الانسان :
من الملاحظ ان هنالك تطور ايجابي بانشاء المفوضية الوطنية لحقوق الانسان في السودان ولكن لابد من الاشارة الي ان تكوين المفوضية جاء معيباً نسبةً لأن قسماً من عضوية المفوضية تنتمي الي حزب سياسي معين مع إغفال تمثيل المدافعين عن حقوق الانسان ومنظمات المجتمع المدني الناشطة عليه نعتقد ان تكوين المفوضية بهذه الكيفية لن يخدم قضايا تعزيز حالة حقوق الانسان في السودان .
خامساً : متضرري سد مروي : نشيد بالحلول التي توصلت اليها الاطراف والتي ترتبت علي اعتصام قومية ( المناصير ) لمدة 100 يوم وستتم متابعة تنفيذ المعالجات ومدي جدية الحلول .
استناداً الي ما اوردناه عاليه نتقدم بالمقترحات والتوصيات التالية لتعزيز حالة حقوق الانسان في السودان :
التوصيات
1-    تطوير اتفاقية الدوحة لتشمل الحركات المسلحة الاخري التي لم توقع وذلك سعياً لانهاء النزاع في دارفور وبلوغ الاطراف المختلفة لاتفاقية شاملة يتوافق عليها الجميع .
2-     التوصل لتسوية سلمية متفاوض عليها في كل من جنوب كردفان والنيل الازرق ومعالجة الآثار المترتبة علي النزاع .
3-    الوقف الفوري لاطلاق النار والسماح بانسياب المساعدات الانسانية للمدنيين عبر ممرات آمنة في جنوب كردفان والنيل الازرق والسماح للمنظمات الانسانية بالدخول وتقديم المساعدات الانسانية للمدنيين .
4-    اطلاق حرية الصحافة والنشر والتعبير عبر مختلف الوسائط بما في ذلك الصحف بلا قيود في حدود القوانين غير المقيدة للحريات مع استصدار قانون جديد للصحافة والمطبوعات  ينسجم مع حقوق الانسان والحد من تدخل الاجهزة الامنية في عمل الصحف .
5-    مطالبة الجهات المنفذة للقانون ( الشرطة والامن ) بممارسة اختصاصاتها في اطار القانون وعدم استخدام القوة المفرطة وغير المبررة تجاه المواطنين مع الاسراع في نشر نتائج التحقيقات مع المتورطين في مقتل المواطنة ( عوضية عجبنا ) .
6-    اعمال مبادئ العدالة والانتصاف في كل من دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق .
7-    تشكيل لجنة تحقيق مستقلة ونزيهة للتحقيق في مزاعم اختطاف الاطفال في جبال النوبة والقصف الجوي للمدنيين للتأكد من الظروف والملابسات التي ادت الي النزوح واللجوء وتشتت الاسر في تلك المناطق .
8-    إعادة تشكيل المفوضية الوطنية لحقوق الانسان في السودان بما يراعي مبادئ باريس  والتمثيل المتوازن لكافة الاطراف المعنية والمدافعين عن حقوق الانسان باعتبار ان التشكيل الحالي للمفوضية لا يخدم تعزيز حالة حقوق الانسان في السودان .

الأحد، 12 فبراير 2012

إتحاد الصحفيين السوريين يدين إختطاف الصحفي السوري محمد على محفوض


إتحاد الصحفيين السوريين يدين

إختطاف الصحفي السوري محمد على محفوض



أصدر إتحاد الصحفيين السوريين بياناً اليوم 9 فبراير الجاري بشأن قيام مجموعة إرهابية مسلحة بإقتحام منزل الصحفي محمد على محفوض المحرر فى صحيفة العروبة التي تصدر فى محافظة حمص واقتادته إلى جهة مجهولة بعد أن قامت بسرقة جهاز الكمبيوتر الشخصي وهواتفه النقالة ولا زال مصيره مجهولاً.
وقد طالب اتحاد الصحفيين السوريين كافة المنظمات الصحفية والحقوقية العربية والدولية بالعمل من أجل إطلاق سراحه وتحميل الجهات المسئولة عن إختطافه المسئولية عن حياته.

                                   

الاتحاد العام للصحافيين السودانيين
     12/2/2012م