الأربعاء، 25 يونيو 2008

صراع الإسلاميين في السودان يتخذ شكلاً جديداً متطوراً


صراع الإسلاميين في السودان يتخذ شكلاً جديداً متطوراً

اقدمت السلطات الامنية في الخرطوم علي اعادة اعتقال عدد من منسوبي حزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه الترابي بعد ان كانت السلطات قد افرجت عنهم لتمام مدة الحكم بالسجن والتي استمرت اربعة سنوات قضوها بعد ادانتهم بالشروع في محاولة انقلابية قالت السلطات انها احبطتها سابقاً، وبالرجوع الي حيثيات المسألة برمتها يقول المراقبون ان ما يحدث اليوم في السودان عبارة عن سيناريو متقدم من سيناريوهات الصراع حول السلطة بين اسلاميي السودان بشقيهم الشق الذي يشارك حكومة البشير العسكرية والشق الذي يعارض الحكم بزعامة الترابي وكلا الطرفين يحاول جاهداً السيطرة علي مقاليد الامور تنفيذاً لاجندة خاصة جداً وكلا الطرفين يعلم نوايا غريمه ويعد لها العدة والجميع ينتظر لحظات السيناريو الاخير فيما تتابع جموع الشعب السوداني فصول هذا الصراع بقدر من الضيق والتبرم وتؤكد متابعات واستطلاعات الراي التي تنفذها بعض الجهات المتخصصة ان رأياً عاماً تكون لدي الكثيرين بأن البلاد مختطفة بواسطة الاسلاميين الامر الذي يمنع استقرارها وتقدمها ومن الواضح ان ما يحدث اليوم يفسر كثيراً من الامور المبهمة التي حدثت في السابق ولم يجد الناس لها تفسيرا ففي الوقت الذي هاجمت فيه قوات حركة العدل والمساواة مدينة ام درمان اوائل الشهر المنصرم واستهدفت القضاء علي نظام الحكم في الخرطوم ومطاردة قادته ومحاكمتهم علي جرائم سابقة ورغم ان حملة خليل ابراهيم زعيم حركة العدل والمساواة فشلت في مهمتها الا ان من الملفت ظهور اتهامات وسط النظام نفسه تفيد بان القوات المسلحة السودانية بزعامة البشير متورطة في مساعدة قوات العدل والمساواة والسؤال الذي طرح نفسه في تلك الاوقات هو كيف تساعد القوات المسلحة بقيادة البشير قوات معادية تريد القضاء علي نظام البشير؟ ان الاجابة علي هذا السؤال تتطلب شجاعة كبيرة وتحليلاً منطقياً للاحداث ومجريات الامور ويمكننا ان نتكهن بان ما حدث اذا صحت تلك المزاعم يفسر حقيقة واحدة فقط وهي ان هناك تحالفات سرية بدأت تنشأ بين قيادات رفيعة المستوي في حكومة البشير وبين قيدات معارضة ذات مواقف قوية ومستقبل واعد والهدف من هذه التحالفات هو ضمان استمرار تمتع عناصر تحكم في الخرطوم اليوم بما كانت تتمتع به حال حدوث تغيير جوهري في تركيبة الحكم في السودان سواء جاء هذه التغيير طوعاً او كرهاً ويبدو ان هذا هو السياريو الصحيح الي الآن لان الاتهامات سيقت ضد القوات المسلحة من وزراء في الحكومة كان يمكن ان يتكتموا عليها لولا انهم فهموا ان هناك امور تدور في الخفاء تهدد مستقبلهم كشركاء في نظام حكم يفترض ان يوفر لهم الحماية الكافية للاستمرار في الحكم.......نواصل

السبت، 21 يونيو 2008

الاتحاد الاوربي يهدد حكومة السودان


الاتحاد الاوربي يهدد حكومة السودان اذا استمر في رفض تسليم المطلوبين لدي لاهاي

هدد قادة الاتحاد الاوربي حكومة السودان بفرض عقوبات اقتصادية عليها ومنعها من تلقي المنح الاوربية ما لم تنفذ الامر الصادر من محكمة لاهاي والذي يطالب الحكومة السودانية بتسليم من وصفتهم المحكمة بالمطلوبين في جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الانسان في السودان خلال حرب دارفور المستمرة الي اليوم بين المتمردين السودانيين والقوات الحكومية. وكانت محكمة لاهاي قد اصدرت مذكرة جلب وتوقيف بحق الوزير السوداني احمد محمد هارون وآخرين اتهموا بارتكاب جرائم وحشية ضد السكان في دارفور اثناء محاولتهم انفاذ الاوامر الحكومية بضرب وتعقب المعارضين الذين كانوا يلجاون الي قري تتبع لمعارفهم او اهاليهم للاحتماء بها من هجمات الحكومة ولكن يبدو ان جهات اجنبية كانت تصور هذه الاعمال ما جعل المجتمع الغربي يرصدها ويتحري عنها وصولاً الي تكليف القاضي اوكامبو قاضي محكمة لاهاي بالنظر في القضية تمهيداً لمعاقبة الفاعلين. ومن الواضح ان الحكومة برفضها تسليم المطلوبين تكون قد ساهمت في ابراز هذا الملف الي العلن ومن ثم الاستقطاب الدولي الذي ينظر الي حالة حقوق الانسان في السودان بالكثير من الشك والارتياب فاذا اضيفت اليها مسالة المطلوبين فان المحصلة النهائية ستكون المزيد من تسليط الاضواء علي حكومة السودان باعتبارها نموذجاً للحكومات المتورطة في اعمال وحشية ضد شعوبها وبالتالي من السهولة جداً ايقاف المعونات عنها وتجميد ارصدة مسؤليها ومطاردتهم في مطارات العواصم كافة.

الأربعاء، 18 يونيو 2008

نص الحوار الذي اجراه الموقع مع المسؤول الامريكي جو ميلوت حول سياسة امريكا في الاعتقالات

راجع الحوار المنشور في موقع (Askamerica)

حوادث المطارات


حوادث المطارات
قبل أيام اصطدمت طائرة ركاب مصرية باخري سعودية بأرض مطار الخرطوم الدولي وقالت الجهات المختصة ان الحادث عرضي غير مقصود لان الطائرة المجني عليها كانت قابعة علي ارض المطار خارج دائرة الهبوط والإقلاع!!!.
وقبله بفترة احترقت طائرة شحن سودانية داخل أسوار المطار ونجا طاقم الطائرة بأعجوبة وقالت الجهات المختصة ان الحادث سببه دخول احد الطيور الجارحة في فتحة تهوية إحدى ماكينات الطائرة ما أدي لتعطل بقية المحركات وهبوط الطائرة اضطراريا واصطدامها بآلية عسكرية ومن ثم احتراقها ، وقبلها سقطت طائرات عديدة لم تعرف أسبابها ولا حجم الأضرار الناجمة عنها والأمر اكبر من ان يحصي.
ومن المعروف ان هناك كادراً فنياً وهندسياً متدرباً ومؤهلاً يعمل في خدمة هيئة الطيران المدني منهم الذين يعملون في برج المراقبة ومنهم ضباط الكنترول والمتخصصون في الإرصاد الجوي وضباط التحويل وغيرهم من الكوادر النشطة ومع ذلك لا نعرف حتي الآن وجهات نظر كل هذا الكم الهائل من العاملين إزاء ما يحدث من حوادث.
ومن الملاحظ ان مثل هذه الحوادث ظلت تتكرر في الاونة الأخيرة لا تكاد تخلو سنة من السنين من حادث من حوادث الطيران بسبب الإهمال وقد راح ضحية هذا الإهمال مئات البشر ومئات الحيوانات حتي تذكر الناس حمار كلثوم بائعة اللبن الذي قضي في حادث قصف بالطيران في حقبة الحرب العالمية الثانية وحمار كلثوم كان مجرد حمار واحد خلدته الأغاني الشعبية التراثية ولكن في حوادث العصر الحالي تجاوز عدد الضحايا الآلاف ولا تكاد تجد من يؤرخ لمهلكهم.
عموماً هل تتابع الجهات المختصة عملية تكرر حوادث الطائرات أم ان الأمر يقتصر علي الضجة التي يثيرها الحدث عند الوهلة الاولي ومن ثم تمضي الأمور علي سجيتها ومنوالها القديم بالتقادم في انتظار حادث آخر يخرج الناس من ظلمة الغفلة الي شمس الانتباه الساطعة.
لقد حان الوقت لإقامة نظام تحقيق إتحادي يتصدى لكشف خفايا وأسرار حوادث الطيران مثل ما هو حادث في البلدان ذات النظرة الإستراتيجية للامور ففي الولايات المتحدة مثلاً هناك وكالة تسمي وكالة الطيران الفدرالي مهمتها التحقيق في حوادث الطيران وتضم خبراء في هذا المجال لا علاقة لهم بشركات الطيران العاملة لإضفاء المزيد من الشفافية علي أعمالها وتقوم هذه الوكالة بتقصي الحقائق حول حالات حوادث الطيران واكتشاف ما إذا كانت هنالك علاقة للامر بالتدبير المسبق بهدف الحصول علي أموال التأمين المخصصة لتعويض الأضرار الناجمة عن مثل هذه الحوادث.
ومن الواضح أننا متخلفون في هذه المجالات لانه لم يحدث ان نشرت حيثيات التحقيق في حوادث كثير من الطائرات التي سقطت منذ سنوات وأودت بأرواح نفر كريم من أبناء هذا البلد نذكر منهم علي سبيل المثال لا الحصر ضحايا طائرة الناصر وعلي رأسهم الشهيد الزبير محمد صالح وصحبه الميامين إنشاء الله وطائرة عاشوراء التي كانت تقل الشهيد إبراهيم شمس الدين وكوكبة من أبناء السودان الأوفياء وغيرها وغيرها.ان التحقيق الكامل لم يجري بصورة علمية وفنية إلا للطائرة التي كانت تقل الدكتور جون قرنق وحتي هذا التحقيق مطعون فيه من قبل نفر من قيادات الحركة الشعبية التي كان يتزعمها الراحل قرنق.

الكشاف - ملاحظات حول ميزانية 2008

ملاحظات حول ميزانية 2008
ينظر اعضاء المجلس الوطني هذه الايام في الميزانية العامة للبلاد المرفوعة من وزارة المالية الاتحادية للعام 2008، ينظرون فيها وقلوبهم وجلة عسي ان تكون خير من سابقتها سيئة الذكر ميزانية العام المنصرم المليئة بالعيوب والثقوب والفتق والرتق، ومن المتوقع ان يبت المجلس الوطني فيها قبل نهاية الشهر الجاري بعد استكمال كافة مراحل القراءة والعرض الدقيق.
ان ميزانية العام الفائت حفلت بالكثير من المتناقضات ولم تكمل شهرها الرابع حتي اضطربت الاوضاع الاقتصادية للدولة مما حدا ببعض المتنفذين الي الايعاز الي وزير المالية بالمسارعة بابتكار مخرج للازمة ولو علي حساب المواطن المسكين فجاءت الزيادات الفاضحة في اسعار الوقود والسكر والدقيق والقيمة المضافة والاخيرة يقترح وزير المالية زيادتها لتصبح بنسبة خمسة عشر بالمائة رغم انه تمت زيادتها قبل شهور من عشرة الي اثنتي عشرة بالمائة دون اي احساس بالمسؤولية تجاه الشعب السوداني الصابر علي تقلب الاوضاع الاقتصادية وتأرجحها غير المبرر وغير المفهوم.
وقد تصدي لتصحيح تلك الاوضاع في ذلك الوقت نفر من ابناء السودان ممن خبروا دروب الاقتصاد نذكر منهم شيخ المك وكيل الوزارة الحالي والذي قام بفتح بلاغات ضد المؤسسات المتسببة في احداث الخلل في الميزانية العامة للبلد نتمني ان يكون قد حدث اجراء رادع في هذا الخصوص حتي لا تتكرر الكارثة فيدفع المواطن الثمن.
وحتي لا نسترسل في مواضيع جانبية دعونا نتساءل هل عالجت الميزانية المقدمة الآن امام البلرلمان اخطاء الماضي؟ ان مقتطفات الاخبار الواردة بشأن تفاصيل الميزانية تفيد بأنها صاحبتها بعض الشطحات فمثلاً يتهم بعض اعضاء المجلس الوطني ممن اطلع علي جانب من المقترحات الجديدة التي تضمنتها ميزانية 2008 يتهمونها بانها تحارب سراً الاستثمار في السودان رغم ادعائها الالتزام بالخطة القومية الاستراتيجية الخمسية، ويشيرون الي اشتمال الميزانية علي مقترح بالغاء الاعفاءات الممنوحة للمستثمرين وفرض ضريبة علي المشروعات الاستثمارية بما يعادل ثلاثة بالمائة من جملة تكلفة المشاريع وفي هذا تغول واضح علي قانون الاستثمار الذي يعفي المستثمرين من الضرائب والجمارك.
ان عيب مقترحات السيد وزير المالية في ما يختص بالاستثمار يمكن ايجازه في ان وزارة المالية تأخذ من المستثمرين باليمين ما يمنحه لهم قانون الاستثمار تشجيعاً بالشمال فهل حرب اكثر من ذلك؟ ان الاستثمار في السودان يسير ببطء شديد والمستثمرون الوطنيون والعرب والاجانب يهربون من الاستثمار في السودان نسبة لكثرة من العراقيل الحكومية وكثرة الاتاوات رغم ان هناك محاولات جادة من بعض المهتمين لتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين ونذكر هنا مبادرات السيد وكيل وزارة الاستثمار الحالي الذي باشر منذ العام الفائت اجراءات جديدة تقلل من الوقت والجهد الذي يبذله المستثمر من اجل تسريع خطوات تنفيذ المشاريع المصدقة.
ان الخطة الخمسية للاستراتيجية ربع القرنية حددت موجهات واضحة بشأن الاهداف الاقتصادية القومية الواجب اتباعها ومن ذلك تهيئة مناخ الاستثمار كاولوية قصوي ومحاولة توجيهه ليصل الي الولايات دون عراقيل حتي يتم تشييد البنيات الاساسية وتطوير الزراعة وتمكين القطاع الخاص ليقوم بدوره الوطني في ريادة النهضة، وذكرت الخطة ان الزيادة علي القيمة المضافة مشروعة ولكن ليس علي حساب الاولويات فمثلاً جاء مقترح زيادة القيمة المضافة بعد تنفيذ برامج التحول الي اقتصاد التقدم وخلق فرص العمل ومحاربة البطالة وتوفير خدمات التعليم والصحة والسكن والكهرباء والنقل والاتصالات فاذا تم ذلك سيتقبل السوق القيمة المضافة فلماذا سارع وزير المالية باقحام القيمة المضافة قبل كل شئ؟ هل لانها الحائط القصير؟ ان المجلس الوطني ينتظره الكثير لتقليب ميزانية الزبير احمد الحسن ودراستها من كل جوانبها.

مفوضية نزع السلاح وإعادة الإدماج تسير قافلة صحية لمعسكرات المسرحين

بعد تكوين غرفة طواري شرق السودان
مفوضية نزع السلاح وإعادة الإدماج تسير قافلة صحية لمعسكرات المسرحين

اكدت سعاد عبد الرازق مدير إدارة الإدماج بمفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج (DDR) ان خطوات تسيير قافلة الشرق الصحية تشارف علي الانتهاء وربما تنطلف منتصف الاسبوع القادم باذن الله بعد ان اوفت وزارتا الصحة والمالية الاتحاديتين بالتزاماتهما تجاه توفير الاحتياجات واضافت سعاد ان تسيير القافلة يأتي بعد إجازة تكوين غرفة طواري برنامج شرق السودان حيث تمت تحت رعاية الأخ / موسى محمد أحمد مساعد رئيس الجمهورية ورئيس جبهة الشرق وأصدر د.سلاف الدين صالح المفوض العام لمفوضية شمال السودان لنزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج قراراً إدارياً بالرقم (7/2008) بتكوين لجنة طوارئ بالرئاسة بهدف عاجل هو "إنفاذ برنامج شرق السودان" وضمت الغرفة كل من :
1/ احمد محمد طاهر - المفوضية-عضواً
2/ عبدا لرحمن بالعيد المفوضية-عضواً
3/ نافع إبراهيم نافع المفوضية-عضواً
4/ عوض سمل فرح المفوضية-عضواً
5/ تاج السر على الزين المفوضية-عضواً
6/ عمر احمد إبراهيم – جبهة الشرق عضواً
7/ محمد محمود موسى - جبهة الشرق عضواً
8/ حميد محمد حامد - جبهة الشرق عضواً
9/ خالد آدم نور الدين جبهة الشرق عضواً.
يالاضافة إلى شكري احمد على من المفوضية لشئون السكرتاريا واضافت سعاد ان الغرفة وضعت جدولاً زمنياً لمناشط التدخل السريع خلال شهري يونيو ويوليو 2008م في مناشط ، التدريب ، التوظيف ، التأمين الصحي ، الدعم الإنساني والدفعة الأولى للمشاريع الإنتاجية ، إضافةً إلى مشاريع جماعية (جمعيات تعاونية إنتاجية) تتابع اللجنة أيضاً تطور الوفاء المتوقع من المانحين والأمم المتحدة بنهج لا يتعارض مع الطرح الوطني والذي يتوقع أن يشمل تسجيل (1200) من مسرحي القوات المسلحة وشركائها وإعادة إدماج (2900) فرد إبتداءاً من شهر أغسطس 2008م حسب وعدهم. وعن القافلة الصحية افادت سعاد انه جارى التنسيق مع عدد من الجهات كشركاء للبرنامج مثل: قادة جبهة الشرق الثلاثة.الأمم المتحدة ومنظماتها((UNDDR-UNDP.ومع منظمات جبهة الشرق كشركاء لتنفيذ البرنامج وهى:
- منظمة شباب من أجل السلام العالمي.
- منظمة الشروق للتنمية.
- المنظمة الإنسانية لتنمية المجتمعات.
- منظمة الشرق للتنمية المستدامة.
- منظمة البجا للتنمية.
- مؤسسة الشرق الخيرية للتنمية والخدمات



حرية التعبير تبدأ من هنا


حرية التعبير تبدأ من هنا

الحمد لله الذي سخر لنا شبكة المعلومات العالمية وجعلها متنفساً طبيعياً للناس حينما تضيق اخلاق الحكام في العالم العربي عن فهم واستيعاب ان الحرية منحة وهبة ربانية لا يمكن ان يتم تقييدها اصلاً لانه جلت قدرته لا ينازعه في سلطانه منازع ولا يقيد عطاياه احد ولهذا كلما انبتت الزمان للمستكبرين قناةً ركب الاحرار في القناة سناناً للحق الذي لا ينطوي ورفعوا راية العصيان ضد قوانين الطغاة وانا أسأله عز وجل ان يجعل من موقع (Sudanstory) راية من رايات الحق والعدل والحرية