الأحد، 14 ديسمبر 2008

السلطات المصرية تلغي تصاريح الدخول والخروج للبشاريين إلي مثلث حلايب


السلطات المصرية تلغي تصاريح الدخول والخروج للبشاريين إلي مثلث حلايب
بورتسودان: عبد القادر باكاش

اعلن عضو مجلس شورى المؤتمر الوطني ونائب دائرة محافظة حلايب بالمجلس التشريعي فى البحر الاحمر سابقا عثمان تيوتا أن السلطات المصرية الغت تصاريح الخروج لمواطني مثلث حلايب بعد ان كانت تمنح اذونات للبشاريين القاطنين فى المنطقة عند الزيارة والتواصل مع ذويهم بشرق السودان لمدة لاتتجاوز (15) يوما الا انها الغت منذ شهرين تصاريح واذونات الدخول والخروج من المنطقة باستثناء ممارسي التجارة العابرة .وطالب تيوتا فى تصريح لـ(السوداني) امس الحكومة المركزية بتحديد موقفها من مثلث حلايب وتحديد مصير مواطنيها فى المناطق التي تسيطر عليها السلطات المصرية مبينا ان (238) كلم من الاراضي السودانية فى محافظة حلايب تخضع تحت سيطرة القوات المصرية ابتداءا من جبل "حدرباب" وحتى خط العرض (22) شمالا (بئر الهودين), وقال بان السلطات المصرية بدأت تمارس اشكالا متعددة من الاهانة والاستفزاز للمواطنين السودانيين وتتعامل معهم بقسوة, موضحاً انه تم القبض على عدد من القيادات التابعة لقبائل البشاريين والعبابدة دون وجه حق. كما تم القبض على عدد من النساء بتهمة التسلل وتغريمهن وحذر تيوتا من مغبة الممارسات المصرية وصمت السلطات السودانية ولم يستبعد قيام ابناء المناطق المحتلة بردود افعال سالبة مشيرا الى ان ابناء حلايب "بدأوا ينزحون ويفرون بجلودهم "من اهانة المصريين الا ان السلطات المصرية تلاحقهم وتزج بالعديد منهم فى السجون وتابع "نوقظ الضميرونعلن انه لا اخوة ولاصداقة مع مصر اذا اصرت على احتلال اراضينا واهانة شعبنا", وجدد تمسك اهل حلايب واستعدادهم للتضحية بارواحهم من اجل اعادة اراضيهم واضاف قائلا "إننا اذا استمر الحال على ماهو عليه فى حلايب الان سنتعامل مع الموقف بالاسلوب الذي نراه اقصر الطرق للوصول الى غاياتنا ".يذكر ان تيوتا هو احد التجار الذين صودرت اموالهم وممتلكاتهم من قبل السلطات المصرية ابان التوترات مع السودان فى العام 1993 م .

إتحاد الصحفيين شرعيته باطلة جملةً وتفصيلا ..حاضراً وآنفا

بقلم / محمد كامل عبد الرحمن

هل يعلم السادة الصحفيون ان مدة اتحادهم الشرعية قد انتهت وان اتحادهم السلطوي يمارس صلاحياته بطريقة غير قانونية وباطلة بطلان الطريقة التي جاء بها اصلاً الي تمثيل اصوات الصحفيين؟ ان قانون الصحافة لعام 2006 حدد مدة بقاء الاتحاد في حالة فوزه عبر انتحابات نزيهة وقد انتهت مدة تيتاوي وعصابته والواجب ان تقام انتخابات جديدة تمثل الصحفيين السودانيين المغلوبين علي امرهم بعد ان فشل اتحاد تيتاوي في تقديم الخدمات الكريمة لهم طيلة فترة حكمه الديكتاتوري الباطلة ، وكما تعلمون اخوتي الصحفيين ولم تنسوا ولن تنسوا تلك الايام السوداء التي تم فيها تزوير ارادتكم بواسطةعملاء السلطة وانا شخصياً لم انسي يا تيتاوي منظرك وانت تحمل علي يدك عدد كبير من بطاقات الاتحاد التي تم تزويرها بسرعة فائقة بعد ان شاع وسط الحضور ان قائمة الصحفيين المهنيين توشك ان تفوز...لقد كنت تحملها وتخفيها من العيون ولكن عين العناية كانت منتبهة واكتشف الزملاء الامر وانسحبوا من الانتخابات وانا واحد من المرشحين المنسحبين وقمت بصياغة خبر وزعته علي جميع الصحف كشفت فيه ما تفعلون وابرأت ذمتي امام الله وامام الصحفيين ولم استغرب بعد ذلك حينما اعلنتم الغداة انكم اكتسحتم الانتخابات لأن الامر بالنسبة لنا كان واضحاً جداً فجميع العملاء تضامنوا لإعلاء كلمة الباطل واللعب مع الشيطان متناسين ان للباطل صولة وللحق الف صولة وان الله سبقث كلمته في الكتاب بأن الباطل مهما علا فهو الي سقوط شنيع ولو بعد حين. لقد حان موعد كشف الحساب يا تيتاوي فأين تذهب؟ مدة اتحادك منتهية منذ اغسطس 2008 وانت بسبب عدم الامانة لم ترجع للصحفيين لتأخذ رأيهم في تمديد فترة اتحادك الباطل الي حين الاعداد لانتخابات جديدة وعدم الامانة يورث عدم المبالاة وجميع هذه الخصال تورد الانسان موارد الهلاك وجهنم الحمراء والعياذ بالله.

الاخوة الصحفيين الاحرار الكرماء لقد نفدت مدة اتحاد تيتاوي دون ان يذكر للصحفيين ان مدة الاتحاد خاصته قد انتهت ، وظل يمارس مهامه التي اوكل بها نفسه طيلة الفترة من اغسطس من العام الحالي الي تاريخة دون ان يرمش له جفن فهل يتوقع منا ان نسكت ونتركه يحكم بالباطل؟ ان عامل السن وفارق الخبرات والخدمة الطويلة الممتازة لا تصلح ان تكون مطية لخرق القوانين وميثاق الشرف الصحفي يلزم تيتاوي بأن يكشف للصحفيين الحقيقة من اولهل الي آخرها ويفضح اؤلئك الذين مكروا مكراً كبارا وزوروا الانتخابات وخدعوه واضعفوا صورته امام الصحفيين حينما لم يقدموا لاتحاده الخدمات التي تليق بالصحفيين وحتي المساكن البائسة التي منحوه اياها باسم الاتحاد كانت في اطراف المدن بل في وادي الحمار وعلي تخوم جبال كرري وبالطبع لم يفتح الله علي تيتاوي ليفهم ان الجماعة ضحكوا عليه وهم يسخرون من جميع الصحفيين ويعتبرونهم مجرد مومسات وعاهرات كما ذكر ذلك الاستاذ عادل البازلا يستحقون الي الاهانة والإذلال وتيتاوي لم يكتشف حتي الان ان اهل السلطة يضحكون عليه ويعتبرونه كبير المذكورين ولذلك لم يمنحوه اراضي مطار الخرطوم ليقول امام زملائه بالفم المملوء هاؤم اقرأوا كتابيا بل سكت تيتاوي علي السلطة وهي تشرد الصحفيين وتعطل صحفهم وتطارد مقالاتهم فلا تنشر الا خفية عن عين الرقيب ولم يكلف تيتاوي نفسه مشقة الدخول في معركة مع السلطة لصالح الصحفيين لبانه يعلم انهم اولياء نعمته ويستطيعون إيقاف الاكسجين عنه مع انه لو تشجع قليلا لقاتلهم ولأعاد صحيفته الموؤدة الموسومة بالاسبوع الي الصدور مرة اخري.

الإخوة الصحفيين الاحرار لقد حان الوقت لإيقاف اتحاد تيتاوي منتهي الصلاحية وعلي الزملاء المطالبة بإقامة انتحابات حرة نزيهة تعطي فيها الفرصة للجميع للتنافس الحر المباشر بعيداً عن الفبركات وبمراقبة من جهة محايدة علي ان لا تكون حكومية لان الجهات الحكومية جميعها الآن في قبضة الحزب الحاكم او الاحزاب المشاركة له وجميعها غير بريئة من الاغراض والمصالح الذاتية ، ويجب الفصل في حال فوز اي مجموعة بالانتخابات بين الولاء الحزبي والولاء التام للمهنة وللزملاء الصحفيين وللحقوق والواجبات.

وللحديث بقية

الثلاثاء، 2 ديسمبر 2008

إعترافات وسيط حاول إصلاح ذات البين


لعله من غرائب الصدف ان نجد في هذين اليومين من يهتم لما حدث من شقاق وسط الاسلاميين اورثهم الخبال حتي صاروا في عداوة بعضهم البعض اشد من عداوة اليهود للمؤمنين ، وقلنا غرائب الصدف لان الجميع في السودان مشغول بأمره وخاصة نفسه فحسب وليس لديهم وقت يضيعونه في البحث عن اسباب صراع الاسلاميين ولسان حال الجميع يقول فليذهب هؤلاء المنافقون الي الجحيم فقد فضحهم الله وكشف ستره الذي كان يسترهم به زمناً طويلا وتركهم لشيطانهم يفعل بهم ما يشاء فإن موعدهم جميعاً ما وعد الرحمن به لأملأن جهنم منك ومن تبعك اجمعين ، ولفائدة القراء احببنا ان يطلعوا علي آخر ما خطته الاقلام عن حال الاسلاميين في شقاقهم وتدابرهم ولعنهم بعضهم بعضا عسي ان يكون في ذلك عبرة لمن كان له قلب او القي السمع وهو شهيد فلنقرأ ما كتبه ساعي الخير بروفيسور محمد زين العابدين عثمان في صحيفة السوداني بتاريخ الثامن من شهر نوفمبر من عام الفين وثمانية تحت عنوان من أجل وطني والتاريخ
الأخ الكريم الأستاذ محجوب عروةأرجو ان تسمح لي ان أطل عبر قلمكم الرصين في أمر يؤثر في كينونة وطننا وتوجهنا الإسلامي وما دعاني لطرق بابكم هو ما شعرت به من صدق حسكم الوطني في توجيه نصائحكم لقيادات وكوادر الحركة الإسلامية الحديثة في السودان والذين لم يستبينوا النصح حتى الآن ولا أدري ماذا
أصاب اخوة الأمس الذين جعلوا من كتاب الله وسنة نبيه نبراسا ينير لهم الطريق أم قد صار على القلوب اقفالها.لقد كنت اخي محجوب متابعاً بحكم انتمائي الوطني والإسلامي متابعاً لانقسام الحركة الإسلامية التي تمسك بمقاليد الحكم والأمور في بلادنا منذ بداياته الأولى وبحكم وجودي الكثير باوروبا الغربية كنت متابعاً لما يجري خارج الوطن وخاصة بعد اندلاع الحرب في دارفور بقيادة الحركات المسلحة وكنت مشفقاً ومتنبئا بما سيؤول له السودان في ظل هذا الصراع المحموم بين أركان الحركة الإسلامية ولمتابعتي الدقيقة لمجريات الأحداث خارج الوطن، وأيضاًَ فقد كنت متابعاً
لكل الجهود التي قام بها اخوة كرام لرأب صدع اخوة الإسلام سواء من الحادبين من الإسلاميين بالداخل وعلى رأسهم الأخ البروفيسور عبد الرحيم علي أو الاخوة الإسلاميين المشفقين على حركة الإسلام بالسودان من خارج الوطن وعلى رأسهم الشيوخ يوسف القرضاوي وعبد المجيد الزنداني ودكتور العوا ولكن كل هذه الجهود قد ضاعت سدى بين تعنت الفرقاء والتي لو احتكموا فيها لما قال الله ورسول لما وصلوا إلى ما وصلوا إليه ولكنهم جعلوها وراء ظهورهم وتملكتهم الذات وأهواؤها الضيقة ولقد كان دأبنا نحن الاتحاديين عندما تدلهم الأمور بالوطن نقدم الوطن على أي نظرة حزبية ضيقة خاصة لو
اقترن مهدد الوطن بمهدد العقيدة والتوجه الذي عمل اخوة الأمس على تشويه صورته بما هم عليه وبمبادرة كريمة من شخصي الضعيف وبهدوء وحوار هادئ مع الأخ الشيخ الدكتور حسن عبد الله الترابي بأن الذي يدور بين المؤتمرين ليس في صالح الوطن أو الإسلام في شئ وكبير القوم هو الذي يتجاوز الصغائر من أجل القيم العليا ولا بد من رأب الصدع من أجل الوطن والإسلام، وقد كان هذا الحديث لأكثر من عام قد وافق فيه الأخ الشيخ الدكتور حسن عبد الله الترابي بالالتقاء مع الأخ علي عثمان محمد طه بمنزلي دون قيد أو شرط أولاً لايمان الشيخ حسن اننا كاتحاديين جهة محايدة مسعانا يختلف في توجهه عن مساعي كل الاخوة الإسلاميين الذين حاولوا من قبل وثانيهما تقديراً لعلائق قديمة
وسابقة في حركة الإسلام وقد رأى الشيخ حسن الترابي ان يلتقي اولاً بالأخ علي عثمان محمد طه بحسبان انهما الأدرى بمسار الحركة الإسلامية بالسودان بكل ملابساتها وبكل تضحياتها وان تناقش قضايا الخلاف بكل هدوء وسعة وطول بال وان ما يتم الاتفاق حوله الذهاب به للأخ الرئيس عمر حسن أحمد البشير بحسبان انه رأس الدولة وممثل السلطة العسكرية دعامة النظام القائم، وإذا تم الاتفاق مع سلطة الدولة يكون موقف الحركة الإسلامية جمعاء معها تأييدا وإذا لم يتم الاتفاق يكون موقف الحركة الإسلامية جمعاء معارضة مثلها ومثل الأحزاب السودانية المعارضة الأخرى
.حاولت أخي محجوب طوال نهاية العام السابق وهذا العام ان اجد فرصة للالتقاء بالأخ علي عثمان محمد طه سواء بالذهاب إلى المنزل وترك مذكرة وكذلك أرسلت له مذكرة مع العم التجاني محمد إبراهيم الذي هو معي على دراية بكل الأمر وكان على استعداد لاستضافة اللقاء والحوار بين الشيخ حسن والأخ علي عثمان وقد سلم المذكرة للأخ علي عثمان ولكن لم يصلني رد منه حتى الآن، ثم من بعد ذلك لجأت لزملاء الدراسة ممن ينتمون للحركة الإسلامية وقد بذل الأخ الدكتور عمر محمد التوم جهده بواسطة من يعرف لتحديد مواعيد لي لمقابلة الأخ علي عثمان محمد طه ولكن باءت مساعيه بالفشل وكذلك الأخ تاج الدين المهدي أمين ديوان
شؤون المغتربين السابق والذي تربطني به علائق عدة لتحديد هذا الموعد ولكن دون جدوى بحجج من الطرف الآخر ان الوقت غير مناسب الآن، وبعد ما حدث من غزو لمدينة أم درمان بواسطة حركة العدل والمساواة شعرت وكما تنبأت أكثر ان السودان وطن الجدود ذاهب لكارثة في وجوده وكينونته بسبب الصراع بين الإسلاميين وليس معنى حديثي هذا ادعي رباطاً بين حركة العدل والمساواة والمؤتمر الشعبي ولكن الحاكمين وحركة العدل والمساواة إسلاميون وفي هذا المنحى لجأت لصلة القربى بالأخ علي عثمان محمد طه بمساعدة الأخ الكريم مولانا محمد احمد سالم ان أوصلني للأخ عبد العظيم سالم بسالم
محمد طه ابن عم الأخ علي عثمان وزوج شقيقته الذي يمكن ان يلتقي به في اجتماعيات الأسرة أكثر من المكاتب وشرحت له الأمر وكتبت له مذكرة في احد كروتي التعريفية ليحدد لي موعداً مع الأخ علي عثمان وهو مشكوراً قد تحمس للمسعى بحسبان هذا نجاح فأجري المسعى والنجاح وإذا فشل فأجر الاجتهاد، ولكن في كل مرة يتحجج الأخ عبد العظيم بأن الأخ علي مزحوم ومشغول أو ان تصريحات الشيخ الترابي سالبة لا تساعد على اللقاء ووقتها شعرت وتأكد لي ان الأخ علي عثمان محمد طه رافض اللقاء بالشيخ حسن الترابي وليس له رغبة في التقاء شمل الحركة الإسلامية لتجنيب البلاد ويلات قادمات
.وما دعاني لأكتب وافشي هذا السر والذي لم استشر فيه الشيخ حسن الترابي هو يأسي التام عن فرص التئام شمل الإسلاميين وان الذي بينهم أعمق مما كنت اتصور ووصلت لنقطة اليأس الكاملة بعد ما جاء في خطاب الأخ علي عثمان محمد طه في مؤتمر الحركة الإسلامية الأخير عندما قال ان هؤلاء ويعني الشيخ حسن الترابي ومعه إذا جاءوهم في المؤتمر الوطني فلن يزيدوهم إلا خبالاً فسبحان الله ان يكون الشيخ الدكتور حسن الترابي يزيد حركة الإسلام خبالاً وهو الذي اعطاها من صبره وفكره ووقته وعذاباته ونضاله كل ما يملك ولم يدانيه ولن يدانيه أحد، وما كنت اتوقع ان يخرج هذا
الحديث من فم الأخ علي عثمان في حق الترابي وهو يعلم انه لو لا الترابي بعد الله لم تكن ليكون ولن يكون ولا يمكن بسبب مرارات شخصية لن تمسح كل مجاهدات الشيخ الترابي ليصبح ممن يزيدون الآخرين خبالاً.في ختام رسالتي هذه أردت ان أملك كل الاخوة الإسلاميين وكل أهل السودان وكل جماهير الشعب السوداني ان الرافض للحوار وللقاء ولرأب صدع الحركة الإسلامية ليس الشيخ الدكتور حسن الترابي ولكن من بيدهم السلطة وبذلنا حديثنا ليس من أجل اعضاء الحركة الإسلامية أو خاطر عيونهم ولكننا فعلنا ذلك من أجل الوطن الذي نرى ما يحيق به بسبب صراعهم الخالي من المحتوى والذي ليس له
علاقة بالاسلام والوطن لا من بعيد ولا من قريب واتمنى ان يتملك الصادقون والنزيهون والانقياء في الحركة الإسلامية زمام الأمر وان يفرضوا ارادتهم بابعاد كل من يعمل على الخلاف والشقاق من أجل وطن ليس ملكاً وحدهم ولو كنا نحن الاتحاديين نتعامل بردود الأفعال لذكينا نار الفتنة والصراع بين الإسلاميين بمثلما يفعلون بحزبنا ولكننا من أجل الوطن والإسلام نتجرد من ذواتنا وحزبيتنا.والسلام*جامعة الزعيم الأزهري