الأحد، 14 ديسمبر 2008

السلطات المصرية تلغي تصاريح الدخول والخروج للبشاريين إلي مثلث حلايب


السلطات المصرية تلغي تصاريح الدخول والخروج للبشاريين إلي مثلث حلايب
بورتسودان: عبد القادر باكاش

اعلن عضو مجلس شورى المؤتمر الوطني ونائب دائرة محافظة حلايب بالمجلس التشريعي فى البحر الاحمر سابقا عثمان تيوتا أن السلطات المصرية الغت تصاريح الخروج لمواطني مثلث حلايب بعد ان كانت تمنح اذونات للبشاريين القاطنين فى المنطقة عند الزيارة والتواصل مع ذويهم بشرق السودان لمدة لاتتجاوز (15) يوما الا انها الغت منذ شهرين تصاريح واذونات الدخول والخروج من المنطقة باستثناء ممارسي التجارة العابرة .وطالب تيوتا فى تصريح لـ(السوداني) امس الحكومة المركزية بتحديد موقفها من مثلث حلايب وتحديد مصير مواطنيها فى المناطق التي تسيطر عليها السلطات المصرية مبينا ان (238) كلم من الاراضي السودانية فى محافظة حلايب تخضع تحت سيطرة القوات المصرية ابتداءا من جبل "حدرباب" وحتى خط العرض (22) شمالا (بئر الهودين), وقال بان السلطات المصرية بدأت تمارس اشكالا متعددة من الاهانة والاستفزاز للمواطنين السودانيين وتتعامل معهم بقسوة, موضحاً انه تم القبض على عدد من القيادات التابعة لقبائل البشاريين والعبابدة دون وجه حق. كما تم القبض على عدد من النساء بتهمة التسلل وتغريمهن وحذر تيوتا من مغبة الممارسات المصرية وصمت السلطات السودانية ولم يستبعد قيام ابناء المناطق المحتلة بردود افعال سالبة مشيرا الى ان ابناء حلايب "بدأوا ينزحون ويفرون بجلودهم "من اهانة المصريين الا ان السلطات المصرية تلاحقهم وتزج بالعديد منهم فى السجون وتابع "نوقظ الضميرونعلن انه لا اخوة ولاصداقة مع مصر اذا اصرت على احتلال اراضينا واهانة شعبنا", وجدد تمسك اهل حلايب واستعدادهم للتضحية بارواحهم من اجل اعادة اراضيهم واضاف قائلا "إننا اذا استمر الحال على ماهو عليه فى حلايب الان سنتعامل مع الموقف بالاسلوب الذي نراه اقصر الطرق للوصول الى غاياتنا ".يذكر ان تيوتا هو احد التجار الذين صودرت اموالهم وممتلكاتهم من قبل السلطات المصرية ابان التوترات مع السودان فى العام 1993 م .

إتحاد الصحفيين شرعيته باطلة جملةً وتفصيلا ..حاضراً وآنفا

بقلم / محمد كامل عبد الرحمن

هل يعلم السادة الصحفيون ان مدة اتحادهم الشرعية قد انتهت وان اتحادهم السلطوي يمارس صلاحياته بطريقة غير قانونية وباطلة بطلان الطريقة التي جاء بها اصلاً الي تمثيل اصوات الصحفيين؟ ان قانون الصحافة لعام 2006 حدد مدة بقاء الاتحاد في حالة فوزه عبر انتحابات نزيهة وقد انتهت مدة تيتاوي وعصابته والواجب ان تقام انتخابات جديدة تمثل الصحفيين السودانيين المغلوبين علي امرهم بعد ان فشل اتحاد تيتاوي في تقديم الخدمات الكريمة لهم طيلة فترة حكمه الديكتاتوري الباطلة ، وكما تعلمون اخوتي الصحفيين ولم تنسوا ولن تنسوا تلك الايام السوداء التي تم فيها تزوير ارادتكم بواسطةعملاء السلطة وانا شخصياً لم انسي يا تيتاوي منظرك وانت تحمل علي يدك عدد كبير من بطاقات الاتحاد التي تم تزويرها بسرعة فائقة بعد ان شاع وسط الحضور ان قائمة الصحفيين المهنيين توشك ان تفوز...لقد كنت تحملها وتخفيها من العيون ولكن عين العناية كانت منتبهة واكتشف الزملاء الامر وانسحبوا من الانتخابات وانا واحد من المرشحين المنسحبين وقمت بصياغة خبر وزعته علي جميع الصحف كشفت فيه ما تفعلون وابرأت ذمتي امام الله وامام الصحفيين ولم استغرب بعد ذلك حينما اعلنتم الغداة انكم اكتسحتم الانتخابات لأن الامر بالنسبة لنا كان واضحاً جداً فجميع العملاء تضامنوا لإعلاء كلمة الباطل واللعب مع الشيطان متناسين ان للباطل صولة وللحق الف صولة وان الله سبقث كلمته في الكتاب بأن الباطل مهما علا فهو الي سقوط شنيع ولو بعد حين. لقد حان موعد كشف الحساب يا تيتاوي فأين تذهب؟ مدة اتحادك منتهية منذ اغسطس 2008 وانت بسبب عدم الامانة لم ترجع للصحفيين لتأخذ رأيهم في تمديد فترة اتحادك الباطل الي حين الاعداد لانتخابات جديدة وعدم الامانة يورث عدم المبالاة وجميع هذه الخصال تورد الانسان موارد الهلاك وجهنم الحمراء والعياذ بالله.

الاخوة الصحفيين الاحرار الكرماء لقد نفدت مدة اتحاد تيتاوي دون ان يذكر للصحفيين ان مدة الاتحاد خاصته قد انتهت ، وظل يمارس مهامه التي اوكل بها نفسه طيلة الفترة من اغسطس من العام الحالي الي تاريخة دون ان يرمش له جفن فهل يتوقع منا ان نسكت ونتركه يحكم بالباطل؟ ان عامل السن وفارق الخبرات والخدمة الطويلة الممتازة لا تصلح ان تكون مطية لخرق القوانين وميثاق الشرف الصحفي يلزم تيتاوي بأن يكشف للصحفيين الحقيقة من اولهل الي آخرها ويفضح اؤلئك الذين مكروا مكراً كبارا وزوروا الانتخابات وخدعوه واضعفوا صورته امام الصحفيين حينما لم يقدموا لاتحاده الخدمات التي تليق بالصحفيين وحتي المساكن البائسة التي منحوه اياها باسم الاتحاد كانت في اطراف المدن بل في وادي الحمار وعلي تخوم جبال كرري وبالطبع لم يفتح الله علي تيتاوي ليفهم ان الجماعة ضحكوا عليه وهم يسخرون من جميع الصحفيين ويعتبرونهم مجرد مومسات وعاهرات كما ذكر ذلك الاستاذ عادل البازلا يستحقون الي الاهانة والإذلال وتيتاوي لم يكتشف حتي الان ان اهل السلطة يضحكون عليه ويعتبرونه كبير المذكورين ولذلك لم يمنحوه اراضي مطار الخرطوم ليقول امام زملائه بالفم المملوء هاؤم اقرأوا كتابيا بل سكت تيتاوي علي السلطة وهي تشرد الصحفيين وتعطل صحفهم وتطارد مقالاتهم فلا تنشر الا خفية عن عين الرقيب ولم يكلف تيتاوي نفسه مشقة الدخول في معركة مع السلطة لصالح الصحفيين لبانه يعلم انهم اولياء نعمته ويستطيعون إيقاف الاكسجين عنه مع انه لو تشجع قليلا لقاتلهم ولأعاد صحيفته الموؤدة الموسومة بالاسبوع الي الصدور مرة اخري.

الإخوة الصحفيين الاحرار لقد حان الوقت لإيقاف اتحاد تيتاوي منتهي الصلاحية وعلي الزملاء المطالبة بإقامة انتحابات حرة نزيهة تعطي فيها الفرصة للجميع للتنافس الحر المباشر بعيداً عن الفبركات وبمراقبة من جهة محايدة علي ان لا تكون حكومية لان الجهات الحكومية جميعها الآن في قبضة الحزب الحاكم او الاحزاب المشاركة له وجميعها غير بريئة من الاغراض والمصالح الذاتية ، ويجب الفصل في حال فوز اي مجموعة بالانتخابات بين الولاء الحزبي والولاء التام للمهنة وللزملاء الصحفيين وللحقوق والواجبات.

وللحديث بقية

الثلاثاء، 2 ديسمبر 2008

إعترافات وسيط حاول إصلاح ذات البين


لعله من غرائب الصدف ان نجد في هذين اليومين من يهتم لما حدث من شقاق وسط الاسلاميين اورثهم الخبال حتي صاروا في عداوة بعضهم البعض اشد من عداوة اليهود للمؤمنين ، وقلنا غرائب الصدف لان الجميع في السودان مشغول بأمره وخاصة نفسه فحسب وليس لديهم وقت يضيعونه في البحث عن اسباب صراع الاسلاميين ولسان حال الجميع يقول فليذهب هؤلاء المنافقون الي الجحيم فقد فضحهم الله وكشف ستره الذي كان يسترهم به زمناً طويلا وتركهم لشيطانهم يفعل بهم ما يشاء فإن موعدهم جميعاً ما وعد الرحمن به لأملأن جهنم منك ومن تبعك اجمعين ، ولفائدة القراء احببنا ان يطلعوا علي آخر ما خطته الاقلام عن حال الاسلاميين في شقاقهم وتدابرهم ولعنهم بعضهم بعضا عسي ان يكون في ذلك عبرة لمن كان له قلب او القي السمع وهو شهيد فلنقرأ ما كتبه ساعي الخير بروفيسور محمد زين العابدين عثمان في صحيفة السوداني بتاريخ الثامن من شهر نوفمبر من عام الفين وثمانية تحت عنوان من أجل وطني والتاريخ
الأخ الكريم الأستاذ محجوب عروةأرجو ان تسمح لي ان أطل عبر قلمكم الرصين في أمر يؤثر في كينونة وطننا وتوجهنا الإسلامي وما دعاني لطرق بابكم هو ما شعرت به من صدق حسكم الوطني في توجيه نصائحكم لقيادات وكوادر الحركة الإسلامية الحديثة في السودان والذين لم يستبينوا النصح حتى الآن ولا أدري ماذا
أصاب اخوة الأمس الذين جعلوا من كتاب الله وسنة نبيه نبراسا ينير لهم الطريق أم قد صار على القلوب اقفالها.لقد كنت اخي محجوب متابعاً بحكم انتمائي الوطني والإسلامي متابعاً لانقسام الحركة الإسلامية التي تمسك بمقاليد الحكم والأمور في بلادنا منذ بداياته الأولى وبحكم وجودي الكثير باوروبا الغربية كنت متابعاً لما يجري خارج الوطن وخاصة بعد اندلاع الحرب في دارفور بقيادة الحركات المسلحة وكنت مشفقاً ومتنبئا بما سيؤول له السودان في ظل هذا الصراع المحموم بين أركان الحركة الإسلامية ولمتابعتي الدقيقة لمجريات الأحداث خارج الوطن، وأيضاًَ فقد كنت متابعاً
لكل الجهود التي قام بها اخوة كرام لرأب صدع اخوة الإسلام سواء من الحادبين من الإسلاميين بالداخل وعلى رأسهم الأخ البروفيسور عبد الرحيم علي أو الاخوة الإسلاميين المشفقين على حركة الإسلام بالسودان من خارج الوطن وعلى رأسهم الشيوخ يوسف القرضاوي وعبد المجيد الزنداني ودكتور العوا ولكن كل هذه الجهود قد ضاعت سدى بين تعنت الفرقاء والتي لو احتكموا فيها لما قال الله ورسول لما وصلوا إلى ما وصلوا إليه ولكنهم جعلوها وراء ظهورهم وتملكتهم الذات وأهواؤها الضيقة ولقد كان دأبنا نحن الاتحاديين عندما تدلهم الأمور بالوطن نقدم الوطن على أي نظرة حزبية ضيقة خاصة لو
اقترن مهدد الوطن بمهدد العقيدة والتوجه الذي عمل اخوة الأمس على تشويه صورته بما هم عليه وبمبادرة كريمة من شخصي الضعيف وبهدوء وحوار هادئ مع الأخ الشيخ الدكتور حسن عبد الله الترابي بأن الذي يدور بين المؤتمرين ليس في صالح الوطن أو الإسلام في شئ وكبير القوم هو الذي يتجاوز الصغائر من أجل القيم العليا ولا بد من رأب الصدع من أجل الوطن والإسلام، وقد كان هذا الحديث لأكثر من عام قد وافق فيه الأخ الشيخ الدكتور حسن عبد الله الترابي بالالتقاء مع الأخ علي عثمان محمد طه بمنزلي دون قيد أو شرط أولاً لايمان الشيخ حسن اننا كاتحاديين جهة محايدة مسعانا يختلف في توجهه عن مساعي كل الاخوة الإسلاميين الذين حاولوا من قبل وثانيهما تقديراً لعلائق قديمة
وسابقة في حركة الإسلام وقد رأى الشيخ حسن الترابي ان يلتقي اولاً بالأخ علي عثمان محمد طه بحسبان انهما الأدرى بمسار الحركة الإسلامية بالسودان بكل ملابساتها وبكل تضحياتها وان تناقش قضايا الخلاف بكل هدوء وسعة وطول بال وان ما يتم الاتفاق حوله الذهاب به للأخ الرئيس عمر حسن أحمد البشير بحسبان انه رأس الدولة وممثل السلطة العسكرية دعامة النظام القائم، وإذا تم الاتفاق مع سلطة الدولة يكون موقف الحركة الإسلامية جمعاء معها تأييدا وإذا لم يتم الاتفاق يكون موقف الحركة الإسلامية جمعاء معارضة مثلها ومثل الأحزاب السودانية المعارضة الأخرى
.حاولت أخي محجوب طوال نهاية العام السابق وهذا العام ان اجد فرصة للالتقاء بالأخ علي عثمان محمد طه سواء بالذهاب إلى المنزل وترك مذكرة وكذلك أرسلت له مذكرة مع العم التجاني محمد إبراهيم الذي هو معي على دراية بكل الأمر وكان على استعداد لاستضافة اللقاء والحوار بين الشيخ حسن والأخ علي عثمان وقد سلم المذكرة للأخ علي عثمان ولكن لم يصلني رد منه حتى الآن، ثم من بعد ذلك لجأت لزملاء الدراسة ممن ينتمون للحركة الإسلامية وقد بذل الأخ الدكتور عمر محمد التوم جهده بواسطة من يعرف لتحديد مواعيد لي لمقابلة الأخ علي عثمان محمد طه ولكن باءت مساعيه بالفشل وكذلك الأخ تاج الدين المهدي أمين ديوان
شؤون المغتربين السابق والذي تربطني به علائق عدة لتحديد هذا الموعد ولكن دون جدوى بحجج من الطرف الآخر ان الوقت غير مناسب الآن، وبعد ما حدث من غزو لمدينة أم درمان بواسطة حركة العدل والمساواة شعرت وكما تنبأت أكثر ان السودان وطن الجدود ذاهب لكارثة في وجوده وكينونته بسبب الصراع بين الإسلاميين وليس معنى حديثي هذا ادعي رباطاً بين حركة العدل والمساواة والمؤتمر الشعبي ولكن الحاكمين وحركة العدل والمساواة إسلاميون وفي هذا المنحى لجأت لصلة القربى بالأخ علي عثمان محمد طه بمساعدة الأخ الكريم مولانا محمد احمد سالم ان أوصلني للأخ عبد العظيم سالم بسالم
محمد طه ابن عم الأخ علي عثمان وزوج شقيقته الذي يمكن ان يلتقي به في اجتماعيات الأسرة أكثر من المكاتب وشرحت له الأمر وكتبت له مذكرة في احد كروتي التعريفية ليحدد لي موعداً مع الأخ علي عثمان وهو مشكوراً قد تحمس للمسعى بحسبان هذا نجاح فأجري المسعى والنجاح وإذا فشل فأجر الاجتهاد، ولكن في كل مرة يتحجج الأخ عبد العظيم بأن الأخ علي مزحوم ومشغول أو ان تصريحات الشيخ الترابي سالبة لا تساعد على اللقاء ووقتها شعرت وتأكد لي ان الأخ علي عثمان محمد طه رافض اللقاء بالشيخ حسن الترابي وليس له رغبة في التقاء شمل الحركة الإسلامية لتجنيب البلاد ويلات قادمات
.وما دعاني لأكتب وافشي هذا السر والذي لم استشر فيه الشيخ حسن الترابي هو يأسي التام عن فرص التئام شمل الإسلاميين وان الذي بينهم أعمق مما كنت اتصور ووصلت لنقطة اليأس الكاملة بعد ما جاء في خطاب الأخ علي عثمان محمد طه في مؤتمر الحركة الإسلامية الأخير عندما قال ان هؤلاء ويعني الشيخ حسن الترابي ومعه إذا جاءوهم في المؤتمر الوطني فلن يزيدوهم إلا خبالاً فسبحان الله ان يكون الشيخ الدكتور حسن الترابي يزيد حركة الإسلام خبالاً وهو الذي اعطاها من صبره وفكره ووقته وعذاباته ونضاله كل ما يملك ولم يدانيه ولن يدانيه أحد، وما كنت اتوقع ان يخرج هذا
الحديث من فم الأخ علي عثمان في حق الترابي وهو يعلم انه لو لا الترابي بعد الله لم تكن ليكون ولن يكون ولا يمكن بسبب مرارات شخصية لن تمسح كل مجاهدات الشيخ الترابي ليصبح ممن يزيدون الآخرين خبالاً.في ختام رسالتي هذه أردت ان أملك كل الاخوة الإسلاميين وكل أهل السودان وكل جماهير الشعب السوداني ان الرافض للحوار وللقاء ولرأب صدع الحركة الإسلامية ليس الشيخ الدكتور حسن الترابي ولكن من بيدهم السلطة وبذلنا حديثنا ليس من أجل اعضاء الحركة الإسلامية أو خاطر عيونهم ولكننا فعلنا ذلك من أجل الوطن الذي نرى ما يحيق به بسبب صراعهم الخالي من المحتوى والذي ليس له
علاقة بالاسلام والوطن لا من بعيد ولا من قريب واتمنى ان يتملك الصادقون والنزيهون والانقياء في الحركة الإسلامية زمام الأمر وان يفرضوا ارادتهم بابعاد كل من يعمل على الخلاف والشقاق من أجل وطن ليس ملكاً وحدهم ولو كنا نحن الاتحاديين نتعامل بردود الأفعال لذكينا نار الفتنة والصراع بين الإسلاميين بمثلما يفعلون بحزبنا ولكننا من أجل الوطن والإسلام نتجرد من ذواتنا وحزبيتنا.والسلام*جامعة الزعيم الأزهري

الأربعاء، 25 يونيو 2008

صراع الإسلاميين في السودان يتخذ شكلاً جديداً متطوراً


صراع الإسلاميين في السودان يتخذ شكلاً جديداً متطوراً

اقدمت السلطات الامنية في الخرطوم علي اعادة اعتقال عدد من منسوبي حزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه الترابي بعد ان كانت السلطات قد افرجت عنهم لتمام مدة الحكم بالسجن والتي استمرت اربعة سنوات قضوها بعد ادانتهم بالشروع في محاولة انقلابية قالت السلطات انها احبطتها سابقاً، وبالرجوع الي حيثيات المسألة برمتها يقول المراقبون ان ما يحدث اليوم في السودان عبارة عن سيناريو متقدم من سيناريوهات الصراع حول السلطة بين اسلاميي السودان بشقيهم الشق الذي يشارك حكومة البشير العسكرية والشق الذي يعارض الحكم بزعامة الترابي وكلا الطرفين يحاول جاهداً السيطرة علي مقاليد الامور تنفيذاً لاجندة خاصة جداً وكلا الطرفين يعلم نوايا غريمه ويعد لها العدة والجميع ينتظر لحظات السيناريو الاخير فيما تتابع جموع الشعب السوداني فصول هذا الصراع بقدر من الضيق والتبرم وتؤكد متابعات واستطلاعات الراي التي تنفذها بعض الجهات المتخصصة ان رأياً عاماً تكون لدي الكثيرين بأن البلاد مختطفة بواسطة الاسلاميين الامر الذي يمنع استقرارها وتقدمها ومن الواضح ان ما يحدث اليوم يفسر كثيراً من الامور المبهمة التي حدثت في السابق ولم يجد الناس لها تفسيرا ففي الوقت الذي هاجمت فيه قوات حركة العدل والمساواة مدينة ام درمان اوائل الشهر المنصرم واستهدفت القضاء علي نظام الحكم في الخرطوم ومطاردة قادته ومحاكمتهم علي جرائم سابقة ورغم ان حملة خليل ابراهيم زعيم حركة العدل والمساواة فشلت في مهمتها الا ان من الملفت ظهور اتهامات وسط النظام نفسه تفيد بان القوات المسلحة السودانية بزعامة البشير متورطة في مساعدة قوات العدل والمساواة والسؤال الذي طرح نفسه في تلك الاوقات هو كيف تساعد القوات المسلحة بقيادة البشير قوات معادية تريد القضاء علي نظام البشير؟ ان الاجابة علي هذا السؤال تتطلب شجاعة كبيرة وتحليلاً منطقياً للاحداث ومجريات الامور ويمكننا ان نتكهن بان ما حدث اذا صحت تلك المزاعم يفسر حقيقة واحدة فقط وهي ان هناك تحالفات سرية بدأت تنشأ بين قيادات رفيعة المستوي في حكومة البشير وبين قيدات معارضة ذات مواقف قوية ومستقبل واعد والهدف من هذه التحالفات هو ضمان استمرار تمتع عناصر تحكم في الخرطوم اليوم بما كانت تتمتع به حال حدوث تغيير جوهري في تركيبة الحكم في السودان سواء جاء هذه التغيير طوعاً او كرهاً ويبدو ان هذا هو السياريو الصحيح الي الآن لان الاتهامات سيقت ضد القوات المسلحة من وزراء في الحكومة كان يمكن ان يتكتموا عليها لولا انهم فهموا ان هناك امور تدور في الخفاء تهدد مستقبلهم كشركاء في نظام حكم يفترض ان يوفر لهم الحماية الكافية للاستمرار في الحكم.......نواصل

السبت، 21 يونيو 2008

الاتحاد الاوربي يهدد حكومة السودان


الاتحاد الاوربي يهدد حكومة السودان اذا استمر في رفض تسليم المطلوبين لدي لاهاي

هدد قادة الاتحاد الاوربي حكومة السودان بفرض عقوبات اقتصادية عليها ومنعها من تلقي المنح الاوربية ما لم تنفذ الامر الصادر من محكمة لاهاي والذي يطالب الحكومة السودانية بتسليم من وصفتهم المحكمة بالمطلوبين في جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الانسان في السودان خلال حرب دارفور المستمرة الي اليوم بين المتمردين السودانيين والقوات الحكومية. وكانت محكمة لاهاي قد اصدرت مذكرة جلب وتوقيف بحق الوزير السوداني احمد محمد هارون وآخرين اتهموا بارتكاب جرائم وحشية ضد السكان في دارفور اثناء محاولتهم انفاذ الاوامر الحكومية بضرب وتعقب المعارضين الذين كانوا يلجاون الي قري تتبع لمعارفهم او اهاليهم للاحتماء بها من هجمات الحكومة ولكن يبدو ان جهات اجنبية كانت تصور هذه الاعمال ما جعل المجتمع الغربي يرصدها ويتحري عنها وصولاً الي تكليف القاضي اوكامبو قاضي محكمة لاهاي بالنظر في القضية تمهيداً لمعاقبة الفاعلين. ومن الواضح ان الحكومة برفضها تسليم المطلوبين تكون قد ساهمت في ابراز هذا الملف الي العلن ومن ثم الاستقطاب الدولي الذي ينظر الي حالة حقوق الانسان في السودان بالكثير من الشك والارتياب فاذا اضيفت اليها مسالة المطلوبين فان المحصلة النهائية ستكون المزيد من تسليط الاضواء علي حكومة السودان باعتبارها نموذجاً للحكومات المتورطة في اعمال وحشية ضد شعوبها وبالتالي من السهولة جداً ايقاف المعونات عنها وتجميد ارصدة مسؤليها ومطاردتهم في مطارات العواصم كافة.

الأربعاء، 18 يونيو 2008

نص الحوار الذي اجراه الموقع مع المسؤول الامريكي جو ميلوت حول سياسة امريكا في الاعتقالات

راجع الحوار المنشور في موقع (Askamerica)

حوادث المطارات


حوادث المطارات
قبل أيام اصطدمت طائرة ركاب مصرية باخري سعودية بأرض مطار الخرطوم الدولي وقالت الجهات المختصة ان الحادث عرضي غير مقصود لان الطائرة المجني عليها كانت قابعة علي ارض المطار خارج دائرة الهبوط والإقلاع!!!.
وقبله بفترة احترقت طائرة شحن سودانية داخل أسوار المطار ونجا طاقم الطائرة بأعجوبة وقالت الجهات المختصة ان الحادث سببه دخول احد الطيور الجارحة في فتحة تهوية إحدى ماكينات الطائرة ما أدي لتعطل بقية المحركات وهبوط الطائرة اضطراريا واصطدامها بآلية عسكرية ومن ثم احتراقها ، وقبلها سقطت طائرات عديدة لم تعرف أسبابها ولا حجم الأضرار الناجمة عنها والأمر اكبر من ان يحصي.
ومن المعروف ان هناك كادراً فنياً وهندسياً متدرباً ومؤهلاً يعمل في خدمة هيئة الطيران المدني منهم الذين يعملون في برج المراقبة ومنهم ضباط الكنترول والمتخصصون في الإرصاد الجوي وضباط التحويل وغيرهم من الكوادر النشطة ومع ذلك لا نعرف حتي الآن وجهات نظر كل هذا الكم الهائل من العاملين إزاء ما يحدث من حوادث.
ومن الملاحظ ان مثل هذه الحوادث ظلت تتكرر في الاونة الأخيرة لا تكاد تخلو سنة من السنين من حادث من حوادث الطيران بسبب الإهمال وقد راح ضحية هذا الإهمال مئات البشر ومئات الحيوانات حتي تذكر الناس حمار كلثوم بائعة اللبن الذي قضي في حادث قصف بالطيران في حقبة الحرب العالمية الثانية وحمار كلثوم كان مجرد حمار واحد خلدته الأغاني الشعبية التراثية ولكن في حوادث العصر الحالي تجاوز عدد الضحايا الآلاف ولا تكاد تجد من يؤرخ لمهلكهم.
عموماً هل تتابع الجهات المختصة عملية تكرر حوادث الطائرات أم ان الأمر يقتصر علي الضجة التي يثيرها الحدث عند الوهلة الاولي ومن ثم تمضي الأمور علي سجيتها ومنوالها القديم بالتقادم في انتظار حادث آخر يخرج الناس من ظلمة الغفلة الي شمس الانتباه الساطعة.
لقد حان الوقت لإقامة نظام تحقيق إتحادي يتصدى لكشف خفايا وأسرار حوادث الطيران مثل ما هو حادث في البلدان ذات النظرة الإستراتيجية للامور ففي الولايات المتحدة مثلاً هناك وكالة تسمي وكالة الطيران الفدرالي مهمتها التحقيق في حوادث الطيران وتضم خبراء في هذا المجال لا علاقة لهم بشركات الطيران العاملة لإضفاء المزيد من الشفافية علي أعمالها وتقوم هذه الوكالة بتقصي الحقائق حول حالات حوادث الطيران واكتشاف ما إذا كانت هنالك علاقة للامر بالتدبير المسبق بهدف الحصول علي أموال التأمين المخصصة لتعويض الأضرار الناجمة عن مثل هذه الحوادث.
ومن الواضح أننا متخلفون في هذه المجالات لانه لم يحدث ان نشرت حيثيات التحقيق في حوادث كثير من الطائرات التي سقطت منذ سنوات وأودت بأرواح نفر كريم من أبناء هذا البلد نذكر منهم علي سبيل المثال لا الحصر ضحايا طائرة الناصر وعلي رأسهم الشهيد الزبير محمد صالح وصحبه الميامين إنشاء الله وطائرة عاشوراء التي كانت تقل الشهيد إبراهيم شمس الدين وكوكبة من أبناء السودان الأوفياء وغيرها وغيرها.ان التحقيق الكامل لم يجري بصورة علمية وفنية إلا للطائرة التي كانت تقل الدكتور جون قرنق وحتي هذا التحقيق مطعون فيه من قبل نفر من قيادات الحركة الشعبية التي كان يتزعمها الراحل قرنق.

الكشاف - ملاحظات حول ميزانية 2008

ملاحظات حول ميزانية 2008
ينظر اعضاء المجلس الوطني هذه الايام في الميزانية العامة للبلاد المرفوعة من وزارة المالية الاتحادية للعام 2008، ينظرون فيها وقلوبهم وجلة عسي ان تكون خير من سابقتها سيئة الذكر ميزانية العام المنصرم المليئة بالعيوب والثقوب والفتق والرتق، ومن المتوقع ان يبت المجلس الوطني فيها قبل نهاية الشهر الجاري بعد استكمال كافة مراحل القراءة والعرض الدقيق.
ان ميزانية العام الفائت حفلت بالكثير من المتناقضات ولم تكمل شهرها الرابع حتي اضطربت الاوضاع الاقتصادية للدولة مما حدا ببعض المتنفذين الي الايعاز الي وزير المالية بالمسارعة بابتكار مخرج للازمة ولو علي حساب المواطن المسكين فجاءت الزيادات الفاضحة في اسعار الوقود والسكر والدقيق والقيمة المضافة والاخيرة يقترح وزير المالية زيادتها لتصبح بنسبة خمسة عشر بالمائة رغم انه تمت زيادتها قبل شهور من عشرة الي اثنتي عشرة بالمائة دون اي احساس بالمسؤولية تجاه الشعب السوداني الصابر علي تقلب الاوضاع الاقتصادية وتأرجحها غير المبرر وغير المفهوم.
وقد تصدي لتصحيح تلك الاوضاع في ذلك الوقت نفر من ابناء السودان ممن خبروا دروب الاقتصاد نذكر منهم شيخ المك وكيل الوزارة الحالي والذي قام بفتح بلاغات ضد المؤسسات المتسببة في احداث الخلل في الميزانية العامة للبلد نتمني ان يكون قد حدث اجراء رادع في هذا الخصوص حتي لا تتكرر الكارثة فيدفع المواطن الثمن.
وحتي لا نسترسل في مواضيع جانبية دعونا نتساءل هل عالجت الميزانية المقدمة الآن امام البلرلمان اخطاء الماضي؟ ان مقتطفات الاخبار الواردة بشأن تفاصيل الميزانية تفيد بأنها صاحبتها بعض الشطحات فمثلاً يتهم بعض اعضاء المجلس الوطني ممن اطلع علي جانب من المقترحات الجديدة التي تضمنتها ميزانية 2008 يتهمونها بانها تحارب سراً الاستثمار في السودان رغم ادعائها الالتزام بالخطة القومية الاستراتيجية الخمسية، ويشيرون الي اشتمال الميزانية علي مقترح بالغاء الاعفاءات الممنوحة للمستثمرين وفرض ضريبة علي المشروعات الاستثمارية بما يعادل ثلاثة بالمائة من جملة تكلفة المشاريع وفي هذا تغول واضح علي قانون الاستثمار الذي يعفي المستثمرين من الضرائب والجمارك.
ان عيب مقترحات السيد وزير المالية في ما يختص بالاستثمار يمكن ايجازه في ان وزارة المالية تأخذ من المستثمرين باليمين ما يمنحه لهم قانون الاستثمار تشجيعاً بالشمال فهل حرب اكثر من ذلك؟ ان الاستثمار في السودان يسير ببطء شديد والمستثمرون الوطنيون والعرب والاجانب يهربون من الاستثمار في السودان نسبة لكثرة من العراقيل الحكومية وكثرة الاتاوات رغم ان هناك محاولات جادة من بعض المهتمين لتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين ونذكر هنا مبادرات السيد وكيل وزارة الاستثمار الحالي الذي باشر منذ العام الفائت اجراءات جديدة تقلل من الوقت والجهد الذي يبذله المستثمر من اجل تسريع خطوات تنفيذ المشاريع المصدقة.
ان الخطة الخمسية للاستراتيجية ربع القرنية حددت موجهات واضحة بشأن الاهداف الاقتصادية القومية الواجب اتباعها ومن ذلك تهيئة مناخ الاستثمار كاولوية قصوي ومحاولة توجيهه ليصل الي الولايات دون عراقيل حتي يتم تشييد البنيات الاساسية وتطوير الزراعة وتمكين القطاع الخاص ليقوم بدوره الوطني في ريادة النهضة، وذكرت الخطة ان الزيادة علي القيمة المضافة مشروعة ولكن ليس علي حساب الاولويات فمثلاً جاء مقترح زيادة القيمة المضافة بعد تنفيذ برامج التحول الي اقتصاد التقدم وخلق فرص العمل ومحاربة البطالة وتوفير خدمات التعليم والصحة والسكن والكهرباء والنقل والاتصالات فاذا تم ذلك سيتقبل السوق القيمة المضافة فلماذا سارع وزير المالية باقحام القيمة المضافة قبل كل شئ؟ هل لانها الحائط القصير؟ ان المجلس الوطني ينتظره الكثير لتقليب ميزانية الزبير احمد الحسن ودراستها من كل جوانبها.

مفوضية نزع السلاح وإعادة الإدماج تسير قافلة صحية لمعسكرات المسرحين

بعد تكوين غرفة طواري شرق السودان
مفوضية نزع السلاح وإعادة الإدماج تسير قافلة صحية لمعسكرات المسرحين

اكدت سعاد عبد الرازق مدير إدارة الإدماج بمفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج (DDR) ان خطوات تسيير قافلة الشرق الصحية تشارف علي الانتهاء وربما تنطلف منتصف الاسبوع القادم باذن الله بعد ان اوفت وزارتا الصحة والمالية الاتحاديتين بالتزاماتهما تجاه توفير الاحتياجات واضافت سعاد ان تسيير القافلة يأتي بعد إجازة تكوين غرفة طواري برنامج شرق السودان حيث تمت تحت رعاية الأخ / موسى محمد أحمد مساعد رئيس الجمهورية ورئيس جبهة الشرق وأصدر د.سلاف الدين صالح المفوض العام لمفوضية شمال السودان لنزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج قراراً إدارياً بالرقم (7/2008) بتكوين لجنة طوارئ بالرئاسة بهدف عاجل هو "إنفاذ برنامج شرق السودان" وضمت الغرفة كل من :
1/ احمد محمد طاهر - المفوضية-عضواً
2/ عبدا لرحمن بالعيد المفوضية-عضواً
3/ نافع إبراهيم نافع المفوضية-عضواً
4/ عوض سمل فرح المفوضية-عضواً
5/ تاج السر على الزين المفوضية-عضواً
6/ عمر احمد إبراهيم – جبهة الشرق عضواً
7/ محمد محمود موسى - جبهة الشرق عضواً
8/ حميد محمد حامد - جبهة الشرق عضواً
9/ خالد آدم نور الدين جبهة الشرق عضواً.
يالاضافة إلى شكري احمد على من المفوضية لشئون السكرتاريا واضافت سعاد ان الغرفة وضعت جدولاً زمنياً لمناشط التدخل السريع خلال شهري يونيو ويوليو 2008م في مناشط ، التدريب ، التوظيف ، التأمين الصحي ، الدعم الإنساني والدفعة الأولى للمشاريع الإنتاجية ، إضافةً إلى مشاريع جماعية (جمعيات تعاونية إنتاجية) تتابع اللجنة أيضاً تطور الوفاء المتوقع من المانحين والأمم المتحدة بنهج لا يتعارض مع الطرح الوطني والذي يتوقع أن يشمل تسجيل (1200) من مسرحي القوات المسلحة وشركائها وإعادة إدماج (2900) فرد إبتداءاً من شهر أغسطس 2008م حسب وعدهم. وعن القافلة الصحية افادت سعاد انه جارى التنسيق مع عدد من الجهات كشركاء للبرنامج مثل: قادة جبهة الشرق الثلاثة.الأمم المتحدة ومنظماتها((UNDDR-UNDP.ومع منظمات جبهة الشرق كشركاء لتنفيذ البرنامج وهى:
- منظمة شباب من أجل السلام العالمي.
- منظمة الشروق للتنمية.
- المنظمة الإنسانية لتنمية المجتمعات.
- منظمة الشرق للتنمية المستدامة.
- منظمة البجا للتنمية.
- مؤسسة الشرق الخيرية للتنمية والخدمات



حرية التعبير تبدأ من هنا


حرية التعبير تبدأ من هنا

الحمد لله الذي سخر لنا شبكة المعلومات العالمية وجعلها متنفساً طبيعياً للناس حينما تضيق اخلاق الحكام في العالم العربي عن فهم واستيعاب ان الحرية منحة وهبة ربانية لا يمكن ان يتم تقييدها اصلاً لانه جلت قدرته لا ينازعه في سلطانه منازع ولا يقيد عطاياه احد ولهذا كلما انبتت الزمان للمستكبرين قناةً ركب الاحرار في القناة سناناً للحق الذي لا ينطوي ورفعوا راية العصيان ضد قوانين الطغاة وانا أسأله عز وجل ان يجعل من موقع (Sudanstory) راية من رايات الحق والعدل والحرية