الأحد، 14 ديسمبر 2008


إتحاد الصحفيين شرعيته باطلة جملةً وتفصيلا ..حاضراً وآنفا

بقلم / محمد كامل عبد الرحمن

هل يعلم السادة الصحفيون ان مدة اتحادهم الشرعية قد انتهت وان اتحادهم السلطوي يمارس صلاحياته بطريقة غير قانونية وباطلة بطلان الطريقة التي جاء بها اصلاً الي تمثيل اصوات الصحفيين؟ ان قانون الصحافة لعام 2006 حدد مدة بقاء الاتحاد في حالة فوزه عبر انتحابات نزيهة وقد انتهت مدة تيتاوي وعصابته والواجب ان تقام انتخابات جديدة تمثل الصحفيين السودانيين المغلوبين علي امرهم بعد ان فشل اتحاد تيتاوي في تقديم الخدمات الكريمة لهم طيلة فترة حكمه الديكتاتوري الباطلة ، وكما تعلمون اخوتي الصحفيين ولم تنسوا ولن تنسوا تلك الايام السوداء التي تم فيها تزوير ارادتكم بواسطةعملاء السلطة وانا شخصياً لم انسي يا تيتاوي منظرك وانت تحمل علي يدك عدد كبير من بطاقات الاتحاد التي تم تزويرها بسرعة فائقة بعد ان شاع وسط الحضور ان قائمة الصحفيين المهنيين توشك ان تفوز...لقد كنت تحملها وتخفيها من العيون ولكن عين العناية كانت منتبهة واكتشف الزملاء الامر وانسحبوا من الانتخابات وانا واحد من المرشحين المنسحبين وقمت بصياغة خبر وزعته علي جميع الصحف كشفت فيه ما تفعلون وابرأت ذمتي امام الله وامام الصحفيين ولم استغرب بعد ذلك حينما اعلنتم الغداة انكم اكتسحتم الانتخابات لأن الامر بالنسبة لنا كان واضحاً جداً فجميع العملاء تضامنوا لإعلاء كلمة الباطل واللعب مع الشيطان متناسين ان للباطل صولة وللحق الف صولة وان الله سبقث كلمته في الكتاب بأن الباطل مهما علا فهو الي سقوط شنيع ولو بعد حين. لقد حان موعد كشف الحساب يا تيتاوي فأين تذهب؟ مدة اتحادك منتهية منذ اغسطس 2008 وانت بسبب عدم الامانة لم ترجع للصحفيين لتأخذ رأيهم في تمديد فترة اتحادك الباطل الي حين الاعداد لانتخابات جديدة وعدم الامانة يورث عدم المبالاة وجميع هذه الخصال تورد الانسان موارد الهلاك وجهنم الحمراء والعياذ بالله.

الاخوة الصحفيين الاحرار الكرماء لقد نفدت مدة اتحاد تيتاوي دون ان يذكر للصحفيين ان مدة الاتحاد خاصته قد انتهت ، وظل يمارس مهامه التي اوكل بها نفسه طيلة الفترة من اغسطس من العام الحالي الي تاريخة دون ان يرمش له جفن فهل يتوقع منا ان نسكت ونتركه يحكم بالباطل؟ ان عامل السن وفارق الخبرات والخدمة الطويلة الممتازة لا تصلح ان تكون مطية لخرق القوانين وميثاق الشرف الصحفي يلزم تيتاوي بأن يكشف للصحفيين الحقيقة من اولهل الي آخرها ويفضح اؤلئك الذين مكروا مكراً كبارا وزوروا الانتخابات وخدعوه واضعفوا صورته امام الصحفيين حينما لم يقدموا لاتحاده الخدمات التي تليق بالصحفيين وحتي المساكن البائسة التي منحوه اياها باسم الاتحاد كانت في اطراف المدن بل في وادي الحمار وعلي تخوم جبال كرري وبالطبع لم يفتح الله علي تيتاوي ليفهم ان الجماعة ضحكوا عليه وهم يسخرون من جميع الصحفيين ويعتبرونهم مجرد مومسات وعاهرات كما ذكر ذلك الاستاذ عادل البازلا يستحقون الي الاهانة والإذلال وتيتاوي لم يكتشف حتي الان ان اهل السلطة يضحكون عليه ويعتبرونه كبير المذكورين ولذلك لم يمنحوه اراضي مطار الخرطوم ليقول امام زملائه بالفم المملوء هاؤم اقرأوا كتابيا بل سكت تيتاوي علي السلطة وهي تشرد الصحفيين وتعطل صحفهم وتطارد مقالاتهم فلا تنشر الا خفية عن عين الرقيب ولم يكلف تيتاوي نفسه مشقة الدخول في معركة مع السلطة لصالح الصحفيين لبانه يعلم انهم اولياء نعمته ويستطيعون إيقاف الاكسجين عنه مع انه لو تشجع قليلا لقاتلهم ولأعاد صحيفته الموؤدة الموسومة بالاسبوع الي الصدور مرة اخري.

الإخوة الصحفيين الاحرار لقد حان الوقت لإيقاف اتحاد تيتاوي منتهي الصلاحية وعلي الزملاء المطالبة بإقامة انتحابات حرة نزيهة تعطي فيها الفرصة للجميع للتنافس الحر المباشر بعيداً عن الفبركات وبمراقبة من جهة محايدة علي ان لا تكون حكومية لان الجهات الحكومية جميعها الآن في قبضة الحزب الحاكم او الاحزاب المشاركة له وجميعها غير بريئة من الاغراض والمصالح الذاتية ، ويجب الفصل في حال فوز اي مجموعة بالانتخابات بين الولاء الحزبي والولاء التام للمهنة وللزملاء الصحفيين وللحقوق والواجبات.

وللحديث بقية

ليست هناك تعليقات: