الجمعة، 4 نوفمبر 2011

بلطجة ودماء في منبر السلام (2)



الجوس بالكلمات
twasool@gmail.com

بلطجة ودماء في منبر السلام (2)
استطاع افراد من شرطة الخرطوم شمال بقيادة المساعد شرطة معتصم ادم احمد القبض علي بعض الجناة من الذين اعتدوا علي شخصي ظهر الاربعاء بمباني منبر السلام العادل بشارع الغابة وتم اقتياد الجناة المقبوض عليهم ووجوهم تلعن أقفيتهم  بسبب ادراكهم خطورة ما ارتكبوه من حماقات فيما لا يزال البحث جارياً عن بقية الجناة وبهذه المناسبة نحن نسجل صوت شكر لادارة قسم شرطة الخرطوم شمال ولافرادها الذين اظهروا مهارة عالية وخلق حسن في التعامل مع الموضوع وابدوا حكمة عالية خصوصاً المتحري معتصم الذي استطاع رغم العراقيل تنفيذ المهمة الشرطية بحكمة وعلي الوجه المقبول في زمن اصبح فيه الكثير من الادعياء يركبون مكنات المسؤلين في الدولة او اقرباءهم خصوصاً الاشخاص الذين تعاملت معهم فقد بدا واضحاً انهم يستندون الي كونهم يعملون مع الطيب مصطفي المعروف بانه خال السيد رئيس الجمهورية الامر الذي يجعل كثير من الناس يهابون التعامل مع هذه النوعية ولكنني والحمد لله لست منهم  .
نعم ان سيادة حكم القانون هي ما سيسود في هذا البلد شاء من شاء وابي من ابي ويكفي حكومة السودان ومنسوبيها عبرةً ما جري وما هو جارٍ في الجارة مصر الشقيقة حيث لم ينفع الرئيس المخلوع مبارك نجليه حينما قررت السماء نزع الملك والرئاسة منه ولم ينفع النجلين اباهما ويوم القيامة لا ينفع مال ولا بنون ولا يجزي والد عن ولده شيئا ولا مولود هو بجاز عن والده شيئاً والعبرة بالاعمال  واثناء تنفيذ عملية القبض علي الجناة لمست ابتزازاً من بعض منسوبي المنبر بانهم سوف يتقدمون ببلاغ الي النيابة يزعمون فيه اني تهجمت عليهم وضربتهم وانتحلت شخصية نظامي ومن الواضح انهم ساروا في اتجاه تلفيق تهم كاذبة وفتح بلاغات كيدية فقد ذكروا انهم ذهبوا الي المستشفي واجروا فحوصات طبية لانهم تعرضوا للضرب المبرح من شخصي ، نعم زعم مجموعة البلطجية بعد ان اسقط في يدهم انني ضربتهم وهم العصبة كثيرة العدد المحرضة من نائب رئيس حزب منبر السلام العادل بحسب ما افادوا للبشري حين بدء الهجوم  فقد ذكر الجناة انهم تلقوا اوامر من شخص سموه مولانا شطة تقضي باقتيادي عنوة ومن المهم ان يوضحوا للمحكمة لاحقاً ما اذا كان مولانا هذا اصدر اوامره لهم بضربي وشتمي  واحتجازي واتلاف ملفات من القرص الصلب  للكاميرا التي احملها .
وبرأي ان ما جري لشخصي في شهر رمضان الكريم وتحديداً يوم السابع عشر منه الذي هو نهار الحادثة لهو خير كبير فقد اختبرت فيه صبري وقوة احتمالي لشتي انواع الحماقات دون ان امد يدي للفتك بمخلوق ولئن عجز الجناة ومن يقفون وراءهم عن تحمل تبعات ما فعلوه ورأوا ان يلفقوا التهم علي جزافاً فليفعلوا ما بدا لهم وليقسموا بالكتاب العظيم زوراً وكذبا في الشهر الذي انزل فيه الكتاب وانا اضمن لهم الجزاء السريع والعجب العجاب قبل ان ينظر القضاء الواقف في شهاداتهم وافاداتهم  ويمحصها وقبل ان يحكم القضاء الجالس بعد النظر في البينات والوقائع وشهادة الشهود ، ان الكذب لن ينجي البلطجية واولياؤهم ان لم ينجيهم الصدق والاعتراف بالجرم وسيتخلي عنهم الذين حرضوهم لانهم لا يملكون لهم ضراً ولا نفعا .
ونسبة لضيق المساحة لن يفوتني ان اشكر كافة الذين هاتفوني مكفرين ومعبرين عن وقفتهم معي فالشكر كل الشكر للاخوة في حزب التحرير وحزب الشرق للعدالة والتنمية والاسود الحرة ومؤتمر البجا والجبهة الوطنية لشرق السودان وللزملاء في ولاية النيل الابيض بدون فرز وللاخوة في صحيفة القوات المسلحة خصوصاً الفريق اول ركن حسن يحي وبقية الزملاء ولكافة الجهات التي اعلنت عن اصدار بيانات شجب وادانة ولكافة الافراد والاصدقاء ونشطاء حقوق الانسان  اصحاب الصفة الاستشارية في المجلس الدولي لحقوق الانسان والنشطاء في الشبكة العنكبوتية والسادة كبار المستشارين والمحامين الذين اعلنوا وتبرعوا بالدعم والمؤازرة والشكر لله وحده من قبل ومن بعد ولينصرن الله من ينصره ان الله قوي عزيز . ( نواصل)


ليست هناك تعليقات: