السبت، 12 نوفمبر 2011

بيان صحفي من الحركة الشعبية لتحرير السودان - الشمال -

بيان صحفى
الحركة الشعبية لتحرير السودان –الشمال
واشنطون
 فى مواصلة و متابعة للقاءات التى أبتدرها الأمينالعام للحركة الشعبية – شمال الأستاذ ياسر عرمان بدوائر صنع القرار بالأدارةالأمريكية و جماعات الضغط و معاهد الفكر و الرأى و المهتمين بقضايا السودان أبانزيارته الأخيرة للولايات المتحدة الأمريكية  ، عقد الأستاذ أنور الحاج ممثل الحركة الشعبية -شمال بالولايات المتحدة الأمريكية  و نائبهالأستاذ فليب توتو عدد من الأجتماعات مع العديد من الجهات النافذه فى صناعة القرارالأمريكى منها :

1- أجتماعين بالخارجية الأمريكية مع مساعدى ومستشارى السفير برينستون ليمان مبعوث الولايات المتحدة الخاص للسودان فى يومى 24أكتوبر و8 نوفمبر 2011 .

2- أجتماعين مع جون برندرقاست والمسؤولين عن ملفالسودان بمنظمة كفاية  فى يومى 2 و 10نوفمبر 2011 .

3- أجتماع مع رئيس و طاقم قسم السودان بالمعهدالأمريكى للسلام و قد حضر الأجتماع الموسع ممثلين لبعض أعضاء الكونقرس الأمريكى ووكالة المعونة الأمريكية و مركز الدراسات الأستراتيجية العالميه و معهد ودرو ولسونو السفارة الهولنديه بالعاصمة الأمريكية و عدد من المنظمات الأخرى المهتمة بالشأنالسودانى .

4- أجتماع مع الدكتورة فيس ماكدنويل مديرة قسمحرية الأديان بمعهد الأديان و الديمقراطيه .

5- أجتماع مع القائم بالأعمال بسفارة جمهوريةجنوب السودان بواشنطون الأستاذ إيزيكل قاتكوث و أعضاء البعثة .

6- أجتماع مع فريق السودان بهيئة و معهد المجتمعالمنفتح بواشنطون .

و قد ركزت الأجتماعات بشكل أساسى على مأساة الوضعالأنسانى للمدنيين فى مناطق الحرب بولاية جنوب كردفان بمناطق جبال النوبه و بولايةالنيل الأزرق و أستعمال سلطة المؤتمر الوطنى للطعام كسلاح فى هذه الحرب و أن هناكضرورة ملحة لأيجاد آليات بديلة لأيصال المعونات الأنسانية  للمتضررين و النازحين خاصة بعد رفض حكومةالمؤتمر الوطنى لكل محاولات المجتمع الدولى للسماح لمنظمات العون الأنسانىالعالمية للوصول لتلك المناطق لتقييم الأحتياجات و أقامة معسكرات للنازحين جراءالحرب و القصف الجوى العشوائى لقرى و مزارع و مراعى و مواشى و مصادر مياهالمواطنيين المدنيين .

تطرقت الأجتماعات أيضآ للقصف الجوى العشوائىالذى تقوم به حكومة المؤتمر الوطنى يوميآ على المناطق المأهولة بالسكان المدنيين وأستهداف مناطق الزراعة و المواشى و المراعى و مصادر المياه مما أدى لتشريدالمواطنيين الى كافة الأتجاهات سواء الى دول الجوار أو الى الكهوف و الوديان بعدأن أنعدم الأمن و فقدوا كل نشاطهم الأقتصادى . و لحماية هؤلاء المدنيين العزلطالبنا بأن يتم فرض حظر جوى على كل المناطق من النيل الأزرق الى دارفور حتى يتمكنالنازحين من العودة لقراهم و فرقانهم مما قد يسهل على المنظمات الأنسانية تقديمالعون لهم .

ناقشت الأجتماعات أيضآ الهجمة الشرسة والأعتقالو التعذيب الجسدى و النفسى و التعدى على حريات أعضاء الحركة الشعبية و الذى طال مايربو على 200 عضو و قيادى فى كل الولايات الشمالية  هذا بالأضافة للأعمال الوحشية و التصفياتالجسدية لعدد غير قليل من أبناء و بنات جبال النوبة و النيل الأزرق فقط بسبب الجنسو اللون و الأثنية و تهمة الأنتماء للحركة الشعبية . طالبنا فى هذه الأجتماعاتبضرورة تشكيل لجان عالمية محايدة للتحقيق فى هذه الأنتهاكات البشعه و التى ترقىلجرائم الأبادة الجماعية و جرائم الحرب و الجرائم ضد الأنسانية و تقديم كل من شاركفيها للمحاكمة .

تم التأكيد فى كل الأجتماعات أن حكومة المؤتمرالوطنى لا تستجيب للغة الناعمة و التعامل الدبلوماسى و أنما تستجيب للضغوط والتعامل العنيف و أن لا سبيل لوضع حد للحروب فى دارفور و النيل الأزرق و جنوبكردفان و أن لا سبيل لأستقرار السودان و معالجة مشكلات التنمية و القسمة العادلةللثروة و السلطة و معالجة مشاكل المناطق المهمشة إلا بأزالة سلطة المئتمر الوطنى وتفكيك مركزية الدولة القابضة عبر العمل الجماهيرى السلمى و المسلح .

الحركة الشعبية لتحرير السودان – الشمال
الولايات المتحدة الأمريكية
واشنطون
11 نوفمبر 2011
وكانت الحركة الشعبية لتحرير السودان - الشمال - في وقت سابق  نفذت جولات خارجية شملت القارة الامريكية والاوربية وعدد من البلدان العربية وفيما يلي تفاصيل تلك الجولات وما تم فيها من برامج :
سياسات الخرطوم ستمزق ماتبقى من السودان بعد  فصلها للجنوب
  كتبت –أسماء الحسينى :
أعلن ياسر عرمان الأمين العام للحركة الشعبية فى دولة السودان الشمالى تكذيبه  لمانشرته بعض وسائل الإعلام السودانية من أنه زار إسرائيل واجتمع مع مسئولين  رفيعى المستوى بها ،وقال عرمان فى تصريحات خاصة:لم نذهب إلى إسرائيل ولن نذهب  إليها ،وأضاف : أنه طوال فترة الحرب على مدى 21 عاما كان فيها فى قيادة الحركة  الشعبية لم نذهب لإسرائيل مطلقا ،وإنما ذهبنا إلى مصر والجزائر وليبيا واليمن  وبعض دول الخليج .
وأوضح أن نشر هذه الأكاذيب والمزاعم تعكس أزمة عميقة يعيشها نظام الحزب الواحد  فى الخرطوم ،فهو من ناحية يخاف من علاقتنا كحركة شعبية مع مصر أكثر من خوفه من  أى علاقات لنا مع إسرائيل ،وهو يعلم أن هناك دعوة رسمية مقدمة من مصر منذ شهرين  لرئيس الحركة الشعبية الفريق مالك عقار ولشخصى كأمين عام للحركة ، و من المفترض  ان يضم الوفد نائب الرئيس القائد عبد العزيز آدم الحلو،ونحن نجرى الترتيب للقيام  بهذه الزيارة ،والنظام السودانى يعلم ذلك ،وهو يعمل على إبعاد أى دور مصرى حقيقى  فى السودان رغم الحديث عن حب وادى النيل الذى ليس له أى أساس فى أفعاله .
وقال :إن النظام فى حملته ضد الحركة الشعبية فى السودان الشمالى تورط فى  انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان فى جنوب كردفان ،وفشل سياسيا بعد رفضه الإتفاق  الإطارى الذى تم توقيعه فى أديس أبابا ،واتخذ الحرب بديلا للإتفاق السياسى ،ثم  فشل فى الخيار العسكرى ،وهو الآن فى مأزق حقيقى بعد فشل حملته العسكرية ،وأكد :  إذا لم يستجب هذا النظام فسيكون من الماضى ،ولن يكون له أى مستقبل ،لأنه لن يستطيع  الإستمرار بنفس الطريقة القديمة ،وأضاف :نحن نرحب بالدور المصرى والعربى فى حل  الأزمة فى السودان ،التى لن تحل إلا بالحوار السياسى أو بتغيير هذا النظام  ،وأضاف :إن تغيير هذا النظام هو الأقرب بسبب تعنت الجماعة الحاكمة التى استولت  على الحكم بليل ومزقت السودان ،فهى المسئولة عن فصل الجنوب ،وهى أكبر كارثة حلت  بالسودان،والأخطر أنها تعمل على تمزيق ماتبقى من شمال السودان ،مؤكدا أنها تشن  الآن حربا فعلية فى جنوب كردفان ودارفور .
وردا على سؤال حول إتهامات الخرطوم بأن جهات معادية للسودان تقف وراء إتفاق  كاودا الأخير بين الحركة الشعبية وحركات دارفور، قال عرمان :إن أكبر جهة معادية  للسودان هى حزب المؤتمر الوطنى ،وحركات دارفور والحركة الشعبية هم جزء من النسيج  السودانى ،وسوف نواصل الحوار مع بعضنا البعض ،ونسعى فى الحركة الشعبية لإتفاق  كامل مع الحركات فى دارفور وكل القوى السياسية فى السودان ،ولدينا إتصالات مع  قوى فى شمال وشرق ووسط السودان ،وقضايا السودان لن تحل إلا بالإجماع الوطنى  ومشاركة جميع القوى السودانية ومنظمات المجتمع المدنى .
ووصف النظام السودانى بأنه معاد لمصر ودولة جنوب السودان ،ولديه أوهام للتدخل فى  شئونهما ،وقال :إنه لايسعى لأى إتفاق أو تعايش مع دولة الجنوب،ومن غير المتوقع  أن يصل إلى حل للقضايا العالقة مع دولة الجنوب لأن سياساته عدوانية ،ولايتفق مع  شعبه ،فكيف لنظام لايتفق مع شعبه أن يقيم علاقة سوية مع بقية الشعوب الأخرى .
وأكد أن السودان مواجه الآن بأزمة إقتصادية كبرى وحروب فى دارفور وجنوب كردفان  وبأزمة حكم عميقة ،واستبعد عرمان كذلك أن يصل نظام الحكم فى السودان إلى إتفاق  مع باقى أحزاب المعارضة للوصول إلى صيغة للحكم فى المرحلة الحالية بعد إستقلال  الجنوب ،وقال :إنه يريد قوى" كومبارس" ولايريد إشراكهم حقيقة ،هو يريد  الصادق المهدى ومحمد عثمان الميرغنى مجرد "ديكور ".
وأكد عرمان أن قضية دارفور لم تحل ،وولازالت موجودة ،وحمل نظام الحكم فى الخرطوم  المسئولية عن كل الإهتمام الذى يوليه المجتمع الدولى للقضية نبرفضه لأى حلول  داخلية وبسعيه للتبضع فى المنابر ،ووصف قضية دارفور بأنها قضية عادلة ولن تحل  بالقوة .
ومن ناحية اخري تم لقاء بين وفد من الحركة الشعبية والمبعوث الامريكي بالعاصمةاليوغندية كمبالا
التقى يوم 11 سبتمبر 2011 وفد من قيادة الحركة الشعبيةلتحرير السودان ممثلاً في نائب الرئيس عبد العزيز الحلو والأمين العام ياسر عرمان بمبعوثالرئيس الامريكي باراك أوباما برنستون ليمان بناء على طلب منه بالعاصمة اليوغندية كمبالا.
وقد تناول الطرفان الراهن السوداني، ولا سيما في النيل الأزرقوجنوب كردفان، والمشاورات الإقليمية والدولية بشأن الوضع في السودان وسبل الوصول الىحل نهائي وشامل.
واتفق الطرفان على مواصلة المشاورات بينهما، مع اعطاء أولويةخاصة وعناية للأوضاع الإنسانية وضرورة وصول المساعدات للمحتاجين، واوضاع حقوق الإنسانوالبحث عن حل شامل وعادل للأزمة السودانية.
من جانبنا في الحركة الشعبية، نود أن نؤكد على القضايا الآتية:
1.       الأولويةالقصوى الآن يجب ان تعطى للوضع الانساني وايصال الطعام لمئات الالاف من المحتاجين والنازحينفي جنوب كردفان والنيل الازرق ودارفور، ووقف استخدام المؤتمر الوطني للطعام كسلاح،والسماح للنازحين لحق التواجد في معسكرات للنازحين، وعدم اجبار النازحين المدنيين الفارينمن الحرب للرجوع لجبهات القتال في المدن والقرى التي تدور بها المعارك، ووقف استخدامالمؤتمر الوطني لهم كدروع بشرية.
2.       الوصول لاتفاقبين اطراف النزاع يسمح لمنظمات ذات سمعة طيبة عالمياً وذات امكانيات مثل منظمة الغذاءالعالميWFP واليونيسيف والصليب الاحمر الدوليIRCللعمل في جانبي مناطق النزاع دون شروط او تدخل يعرقل عمل تلك المنظمات،مع الاستفادة من منظمات الاغاثة العالمية.
3.       قيام لجنةدولية مستقلة للتحقيق في انتهاكات حقوق الانسان، بما في ذلك جرائم الحرب والتطهير العرقي،وعدم السماح للخرطوم في ان تحقق مع نفسها، فكيف للمجرم ان يجري التحقيق مع نفسه)!!( وفي ذلك نناشد كل من البلدان الصديقة للشعب السوداني ان تدعم ذلك، ونخص بالذكردولة جنوب افريقيا التي تعرض شعبها لأبشع نظام للتميز، واشقائنا في نيجيريا، ودولةالصين التي تربطها علاقات وثيقة مع السودان، لدعم قيام لجنة مستقلة في انتهاكات حقوقالانسان في السودان.
قضية نزع السلاح :
•        الجيش الشعبيجزء من القوات النظامية بنص الدستور، وكان من المفترض ان يتم التوصل لأي ترتيبات امنيةجديدة بإتفاق بين الطرفين، وقد سعى المؤتمر الوطني للحرب تحت ذريعة نزع السلاح، ويجبان نقول بصوت جهور ان حزب المؤتمر الوطني اكبر مالك للسلاح وللجيوش وللمليشيات في السودان.بل قد حول القوات المسلحة والشرطة الى جناح عسكري له، لقمع كل السودانيين، الأمر الذياساء للجيش والشرطة، كما اقام مليشيات الى جانبهما تعمل كتف الى كتف واحياناً يعلوكتفها، والحديث عن نزع السلاح سيكون معوج، وناقص ان لم يتم اتفاق وطني شامل لنزع سلاحكافة القوى السياسية السودانية، وعلى رأسها وفي مقدمتها المؤتمر الوطني، ونحن ندعولقيام جيش واحد، وشرطة واحدة مهنية ووطنية تقوم عقيدتها على اساس حماية امن الوطن والمواطن،وعدم توجيه السلاح الى صدور بنات وابناء الشعب السوداني، هذا هو الطريق الوحيد لبناءدولة المواطنة.
•        التحالف بينقوى الهامش يجب ان يتكامل مع التحالف بين كافة قوى التغيير والديمقراطية، وبين قوىالهامش في الريف وفقراء المدن، وبين العمل الجماهيري السلمي والمسلح، وضد سياسات المركزفي الخرطوم لا ضد اي قومية او قبيلة او اقليم، ولبناء مركز ديمقراطي في مصلحة الجميع،وفي سودان يسع الجميع، والدعوة يجب ان تشمل كافة الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني الراغبةفي ذلك، والراغبة في التغيير.
•        اخيراً، الحل السلمي الوحيد والمتاح هو الذي يعترف بأزمة الحكم، ويأخذ بحلها وفق منظور شامل، دونتجزئة القضية السودانية، والحرب التي تدور في جنوب الشمال الجديد من النيل الازرق الىدارفور، حلها يكمن في تغيير سياسات الخرطوم لا الدمازين او كادوقلي او نيالا او الفاشراو الجنينة، يأتي ذلك عب تغيير سياسات المركز واعادة هيكلته حتى لا يحدث مزيد من التمزيقللسودان، وهذا ايضاً يتم عبر بناء دولة المواطنة المتساوية والحريات والسلام والطعاموالتداول السلمي الديمقراطي للسلطة. وستواصل قيادة الحركة الشعبية المشاورات مع المجتمعالاقليمي والدولي لإيجاد حلول شاملة للأزمة السودانية.

ياسر عرمان
الامين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان
12 سبتمبر 2011م

ليست هناك تعليقات: