الجمعة، 4 نوفمبر 2011

بلطجة ودماء في منبر السلام (5)

الجوس بالكلمات
 twasool@gmail.com

بلطجة ودماء في منبر السلام (5)
بالأمس كان اليوم حافلاً بالاخبار فقد علمت ان اثنين من البلطجية الذين كانوا قد اعتدوا علي بالضرب داخل ما يسمي بمنبر السلام قاما بفتح دعاوي كيدية بالنيابة يزعمان فيها انني ضربتهما واعتديت عليهما وبالتأكيد هما كاذبان ومن الواضح انهما وضعا ايديهما علي المصحف الموجود لدي وكيل النيابة وقررا بمحض ارادتيهما القسم بالكذب والادلاء بقول الزور علي امل الإفلات من عواقب ما ارتكباه من حماقات ، نعم اقسما بالكتاب المبين كذباً فلينتظرا مصيرهما الاسود عوضاً عما سيلحق بهما من توبيخ لاحقاً من الاجهزة العدلية ، ومن الاخبار المماثلة ان رئيس المجلس القومي للصحافة والمطبوعات تم الاعتداء عليه من قبل عشرون احمقاً من مشجعي الكرة  وداخل مباني المجلس فقلت في نفسي ما حكاية الحمقي هذه الايام ؟ لماذا يتهارجون تهارج الحمر الجرباء ؟ هل نحن بصدد شهود فترة انفلات امني تعم كافة البلاد ؟ ان  ثقافة البلطجة اذا سادت فإن بلطجية المنبر ينتظرهم يوم اسود ..ومن اخبار الامس العجيبة ان السلطات القت القبض علي اموال تقدر بالمليارات تخص وزير اتحادي وحينما سئل عنها قال انه يملك اكثر منها وفي الذهن اخبار عن اموال وتزوير في اوراق شركات تخص شخصيات مقربة من الرئاسة سيتم الكشف عنها قريباً بواسطة مؤتمر صحفي يزمع بعض الشرفاء عقده واذا اضفنا الي كل تلك الاخبار ما تتداوله مجالس المدينة عن حقيقة التصريحات بعدم وجود فساد في قيادات الدولة واستنغرابهم من تلك التصريحات فإن الصورة تبدو واضحة .( نواصل )
لقاء السحاب بين الخرطوم واسمرا
شهدت دار جمعية الصداقة السودانية الاريترية بالحديقة الدولية امسية الجمعة ليلة ابداع جميلة نظمتها قناة امدرمان الفضائية بتوجيه من استاذنا الفاضل حسين خوجلي الذي يعرف الاصول وفنون الابداع الثقافي والاجتماعي ، اليلة الممتلئة بالانوار عبرت عن مدي الروابط القوية التي تربط بين الشعبين السوداني والاريتري ، ان روابط التاريخ والجوار المشترك بين الخرطوم واسمرا لا ينكرها الا مكابر ولذلك حرصت علي تلبية الدعوة التي وجهها لي سعادة المستشار ابراهيم ادريس لحضور الامسية ونعمت بالحديث مع الكثير من الحضور من بينهم محمد الحسن هداب من مؤتمر البجا وفائز كرار من حزب الشرق للعدالة والتنمية وغيرهم  ، يذكر ان الليلة شهدها ماجد يوسف السفير السوداني الجديد في ارتريا وعلى الزاكي رئيس الجمعية وممثلين لكل الاحزاب السودانية ومندوب قناة امدرمان الفضائية  حيث تحدث في الامسية ابراهيم ادريس مستشار السفارة الاريترية ورئيس جمعية الصداقة  واجرت القناة مقابلة مع مستشار السفارة  وكذلك مع بعض الارتريين والسودانين  ولن ننسي ان هذه الليلة البهية كانت من ابداعات و تنظيم  السفارة والجالية الارترية في الخرطوم وفيما يلي مقتطفات من كلمة المستشار ابراهيم ادريس التي القاها امام الحضور حيق قال  ( يسعدني كثيراً في هذا المساء ان اتقدم بالشكر والامتنان آصالةً عن نفسي ونيابة عن سعادة السفير محمد سعيد منتاي سفير دولة ارتريا بجمهورية السودان واسرة السفارة الارترية بالخرطوم لقناة ام درمان الفضائية لإفرادها هذه المساحة الطيبة للجالية الارترية في برنامج- (لقاء السحاب بين الخرطوم واسمرا) بمناسبة شهر رمضان المبارك متميناً لها التقدم وان تكون دوماً جسر التواصل بين الشعوب وثقافاتها عامة والشعب الارتري والسوداني بصفة خاصة ، وعبر هذه القناة ازف باسمى آيات التهاني والتبريكات للشعب السوداني الشقيق وللشعب الارتري في الداخل والمهجر بمناسبة الشهر الفضيل . كما اتقدم في هذا المقام عن امتنان سفارة دولة ارتريا بالسودان لجمعية الصداقة السودانية الارترية حرصها لتمتين العلاقة بين الشعب الارتري والشعب السوداني الشقيق ولجهدهم المتواصل لبناء جسور التواصل والنهوض بمسؤولياتهم تجاه هذه العلاقة القائمة على تشابك عرى الوشائج وتداخل العلائق التأريخية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية ، والمضي بها قدماً نحو افاق مستقبل يرضي الشعبين وتطلعاتهم في النهوض والنماء والاستقرار ويسرني في هذه  الامسية الثقافية الرمضانية في حضرة قناة ام درمان ان نلتقي على شرف هذه المساحة العطرة بقليل من تواشيح مخزوننا الثقافي الارتري الثري ، لما يتمتع به شعبنا من حضور وإسهام ثقافي تجلت مفرداته في عظمة وانعتاق الشعب الارتري حيث نحن اليوم كما التأريخ لنا دوماً دولة وشعباً نفتخر به ونحتفل ونتذوق عبق هويتنا وثقافتنا وموروثاتنا الوطنية في هذه الامسية البهية التي نريد عبرها ارتياد سماء التواصل الثقافي،فهي إذاً امسية تواصل بين الشعب الارتري والشعب السوداني الشقيق إن نعمة التماذج والتصاهر الثقافي الذي تمتاز به مكونات ارتريا الاجتماعية هو احد دعائم التميز والتفرد والتوحد لشعبنا الارتري الابي . وأن دور واسهاماته الثقافية في دفع عجلة التحرر الوطني وبناء الدولة الارترية هو احد ركائز انتصارات شعبنا . فالتحية للثقافة الارترية فناً وأدباً وتراثاً من هذا المقام العامر بحضوركم الكريم ..
اكرر شكري لكل اللذين أسهمو في احياء هذه  الامسية حضوراً واسهاماً  ..الخلود لشهدائنا .. النصر للجماهير!

ليست هناك تعليقات: